*:*الأخبارالقوافل والندوات

انطلاق ١٠ قوافل دعوية للواعظات بالمديريات

انطلاق ١٠ قوافل دعوية للواعظات بالمديريات…

أطلقت وزارة الأوقاف ١٠ قوافل دعوية للواعظات بمديريات (القاهرة – الجيزة – الشرقية- الغربية – الدقهلية – المنيا – سوهاج – أسوان – بني سويف- الاسماعيلية)، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: “رمضان شهر تهذيب الأخلاق .. خلق التواضع نموذجًا”، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.

يأتي ذلك في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.

وفيها أوضحن أن التواضع خلق كريم، وجوهر لطيف، يستهوى القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير، فهو يكسب السلامة، ويورث الألفة، ويرفع الحقد، وثمرته الراحة، وإنَّ تواضع الشريف يزيد فى شرفه.
ولهذا يقول النبى -صلى الله عليه وسلم: “ما نقصت صدقةٌ من مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه اللهُ”.
فقد كان -صلى الله عليه وسلم- سيد المتواضعين، لقد كان يعمل برعى الغنم، ينام بجوارها وربما أصابه من رذاذ بولها أو روثها، فأصبح التواضع من سجيته الشريفة، يتعامل به مع الناس، يقول أبو أمامة (الصحابي) خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متوكئًا على عصًا، فقمنا له، فقال: «هَوِّن عليك ، فإني لستُ بملِكٍ، إنما أنا ابنُ امرأةٍ من قريش كانت تأكل القَديدَ”.

فحرىٌّ بنا أن نتعلم هذا الخلق من رسول الله، ونطبقه فى أفعالنا وتصرفاتنا فى البيت وفى العمل، وفى التعاملات المشتركة بيننا، وأن ننحى الذات والأنانية والكبر، ويأتى الصيام ليعين المرء على الالتزام بهذا الخلق القويم، ولم لا، ومن كان لله خاصّة ذليلا فى هذا الشهر، نجى من مستنقع الكبر، وآفاته.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى