أكد معالي وزير الأوقاف أ.د / محمدمختار جمعة في ندوته حول ” التعايش السلمي للأديان وفقه العيش المشترك ” بمركز المؤتمرات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بدولة الإمارات العربية المتحدة أن العالم الإسلامي يواجه العديد من التحديات , و أننا قد ابتلينا في عالمنا العربي والإسلامي بموجات عنف وتخريب وغلو تعمل باسم الدين على تفتيت أمتنا وتمزيق كيانها ، مبينًا أن الإسلام براء من كل هذه التيارات , وبعيد كل البعد عن القتل والتدمير ، مؤكدًا على أهمية ترجمة هذه اللقاءات والمحاضرات إلى واقع ملموس في حياتنا .
وذكر معالي الوزير أن ما نشهده على الساحة الدولية من صراعات وحروب وقتل وتدمير إنما يرجع إلى أمرين أساسيين : ضعف الحس الإنساني واختلال منظومة القيم والكيل بمكيالين تجاه حقوق الإنسان , كما أكد أن القاسم المشترك للعيش في سلام هو الحفاظ على المشتركات الإنسانية , فهي قاسم مشترك بين جميع الأديان .
وأكد معالي الوزير أن الإرهاب لا وطن له ولا دين له ، وأن روح التعايش والتسامح والاحترام المتبادل بين الشعوب جزء أصيل من الإسلام وحضارة الإسلام .
وحضر الندوة عدد كبير من المفكرين والإعلاميين وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين بدولة الإمارات ولفيف من الأكاديميين والباحثين المعنيين بتجديد الخطاب الديني وفقه العيش المشترك .
هذا وقد تم عقد مساء أمس الأربعاء 16 / 7 / 2014م عقد لقاء علمي وفكري حول شئون الدعوة في كل من جمهورية مصر العريبة ودولة الإمارات العربية الشقيقة ودور الأزهر والأوقاف المصرية في نشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال الدور الذي يقوم به علماء الأزهر والأوقاف في شتى بقاع العالم .