شكرا للكاتب والصحفي الكبير الأستاذ/ محمد الأبنودي على مقاله : “ ليس دفاعًا عن خطباء المساجد .. ولكن !! ”، والمنشور بصحيفة عقيدتي يوم الثلاثاء 8 / 7 / 2014م ، والذي جاء فيه :
أثبتت الأحداث والمواقف أن خطباء وأئمة المساجد في مصر هم بالفعل قادة للرأي والفكر وأن مشاركتهم في كل الأحداث التي تمر بها البلاد ومعالجتهم لكافة القضايا التي تمر بنا من منظور ديني لم يكن من فراغ لكنهم أثبتوا بحق أنهم علي مستوي المسئولية التي حملوها علي عاتقهم. فدعاة اليوم وخاصة الدعاة الشبان استطاعوا أن يحدثوا حالة من الحراك الفكري والدعوي في كل مكان فهم يعبرون عن نبض الجماهير ويدافعون عن القضايا الإسلامية ويعيشون مشكلات المجتمع وهمومه.
ففي خلال الشهور القليلة الماضية مرت بنا العديد من الأحداث والقضايا وطرحت العديد من الحلول.. وقد أديت صلاة الجمعة في مساجد متعددة بالقاهرة والجيزة والقليوبية والسويس والبحر الأحمر وقنا.. وكانت خطب الجمعة والدروس الدينية اليومية كلها منصبة حول هذه القضايا التي نعيشها من منظور ديني. علاوة علي قضايا أمتنا العربية والإسلامية بعيداً عن عبث السياسة ولعنة مرتكبيها. بالإضافة للقضايا الحيوية التي نعيشها يومياً كالإسراف والبطالة والأمية وفوضي الافتاء وجشع التجار والغلاء وبر الوالدين وكفالة اليتيم.. وكل هذه القضايا وغيرها تناولها الخطباء بعيداً عن أي حساسية في محاولة منهم لعرض وجهة النظر الإسلامية.
وقد أحسنت وزارة الأوقاف صنعاً حينما اختارت للأئمة عدداً من الموضوعات للاسترشاد بها في خطبهم ودروسهم وكان لهذا المنهج الدور الأكبر في توسيع مدارك الدعاة لقضايا مجتمعهم.
وأعتقد أن ما يحدث الآن في مساجد الأوقاف ما هو إلا نتاج التجربة التي بدأها د. زقزوق وزير الأوقاف وهو اختيار الخطباء عن طريق المسابقات التي أفرزت عدداً لا بأس به من الأئمة المستنيرين.
وقد أتت التجربة بثمارها وارتقت بالدورات التدريبية المتقدمة والبحثية. وها هي الدعوة تجني الثمار.. وودعت مساجدنا الحديث عن القصصص الخرافية والثعبان الأقرع وغيرها من الخرافات التي كانت تستهوي بعض البسطاء الذين لا يعرفون عن أمور دينهم شيئاً.. وأصبح الآن من حق الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف المقاتل.. أن يزهو فخراً بما وصل إليه حال الدعاة في كل مساجد مصر.
وقد أحسنت وزارة الأوقاف صنعاً حينما اختارت للأئمة عدداً من الموضوعات للاسترشاد بها في خطبهم ودروسهم وكان لهذا المنهج الدور الأكبر في توسيع مدارك الدعاة لقضايا مجتمعهم.
وأعتقد أن ما يحدث الآن في مساجد الأوقاف ما هو إلا نتاج التجربة التي بدأها د. زقزوق وزير الأوقاف وهو اختيار الخطباء عن طريق المسابقات التي أفرزت عدداً لا بأس به من الأئمة المستنيرين.
وقد أتت التجربة بثمارها وارتقت بالدورات التدريبية المتقدمة والبحثية. وها هي الدعوة تجني الثمار.. وودعت مساجدنا الحديث عن القصصص الخرافية والثعبان الأقرع وغيرها من الخرافات التي كانت تستهوي بعض البسطاء الذين لا يعرفون عن أمور دينهم شيئاً.. وأصبح الآن من حق الدكتور محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف المقاتل.. أن يزهو فخراً بما وصل إليه حال الدعاة في كل مساجد مصر.
* * *
وختاماً:
قال تعالي:
“فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
صدق الله العظيم
قال تعالي:
“فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.
صدق الله العظيم
