*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

من صحافة اليوم السبت
الموافق 6 / 6 / 2020م

  • جريدة روزاليوسف :

    لتكبير الصورة اضغط هنا
  • جريدة الجمهورية :

    لتكبير الصورة اضغط هنا
  • جريدة أخبار اليوم :

  • بوابة الدستور :

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة

«الأوقاف» :

حماية النفس من أعظم مقاصد الإسلام

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحياة رغم صعوبتها مفعمة بالأمل، منوهًا بأن القنوط واليأس من الكبائر، مؤكدًا أن الحياة بلا أمل تكون جافة ومحبطة.

 وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، خلال برنامج “حديث الساعة” المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أنه يجب أن نأخذ بتوجيهات أهل العلم وخبراء الطب في مواجهة فيروس كورونا، معقبًا: “ارتدي الكمامة وتوكل”.
 وناشد وزير الأوقاف، المواطنين الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، لافتًا إلى أن حماية النفس من أعظم مقاصد الإسلام، وجميع الأديان، مؤكدًا أن هذا الوقت هو وقت التعاون والتوسع في الصدقات.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف.

  • البوابة نيوز :

وزير الأوقاف في برنامج “حديث الساعة” :

الحياة رغم صعوبتها وتحدياتها مفعمة بالأمل..

الحفاظ على النفس البشرية من مقاصد الأديان..

والتوسع في الصدقات “واجب الوقت”

 في إطار إلقاء الضوء على تحديات واقعنا المعاصر، والعمل على خلق حالة من الوعي الرشيد المستنير، تحدث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال لقائه الأسبوعي في برنامج “حديث الساعة”، المذاع على القناة الأولى والثانية والفضائية المصرية والنيل الثقافية وقناة نايل لايف، اليوم الجمعة، عن الأمل وعدم اليأس، فالحياة رغم صعوبتها وتحدياتها مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
وزير الأوقاف في برنامج
  وأكد وزير الأوقاف أنه لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياة طبيعية بلا أمل، ولولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع فلاح ولا حصد، حتى مع الإشراف على الموت فقد قيل لأحد المسنين: مالك تُعنَى بزراعة النخيل وقد لا تحيا حتى تأكل من ثمره؟ فقال لمن قال له ذلك: يا بني زَرَعَ مَن قَبلنَا فَأكلنَا، ونَحنُ نَزرعُ لِيأكُلَ مَن بَعدنا، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها”، وفي رواية: “فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها”، أي: عليه أن يعاجل الزمن حتى يغرس شتلة النخيل أو الزروع أو نحو ذلك؛ تأكيدًا على أهمية العمل، وعلى أن الإنسان ألا يعمل لنفسه فقط، إنما يعمل لشرف العمل، ولنفع الإنسانية، حتى إن كان على مشارف الساعة، “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”، فالأمل شيء مهم.
وزير الأوقاف في برنامج
وأضاف جمعة أن العلماء أجمعوا أن الإحباط واليأس والتيئيس والقنوط من رحمة الله (عز وجل) من الكبائر، يقول الحق (سبحانه وتعالى) على لسان سيدنا إبراهيم (عليه السلام): “وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ”، ويقول الحق (سبحانه وتعالى) في سورة سيدنا يوسف (عليه السلام): “إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”، موضحًا معاليه أن الحياة بلا أمل حياة جافة، قاحلة، شاقة، عابسة، كئيبة، محبطة، أما الأمل فشيء حلو شيء جميل، يقول الشاعر:
قـــال السماء كئيبة وتجهما قــلت ابتسم يكفي التجهم في السمــا
قال الليالي جرعتني علقــما قلت ابتسم ولئن جرعت العلقمــــــــا
فلـــــــــــــعل غيرك إن رآك مرنـــما ترك الـــــكآبة جانبًـــا وتبسمــــــا
ويقول الآخر:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانًا بصاحبه لا تيأسن فإن الكافي الله
فإذا بليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
اليأس يقطع أحيانًا بصاحبه لا تيأسن فإن الكاشف الله
والله مالك غير الله من أحد فحسبك الله في كل لك الله
وأوضح أنه في ظل الظروف الراهنة، ومع هذه الجائحة التي أصابت البلاد والعباد في مشارق الأرض ومغاربها كتبت مناجيًا رب العزة (عز وجل):
الناس عاجزة لا شيء ينفعها إلا رجاؤك يا ذا المن والكرم
مصر الكنانة لطفًا منك تحفظها مصر العروبة والإسلام من قدم
ومن سواك لهذا الفضل نقصده ومن سواك لرفع الكرب والغمم
” إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ”، يا من أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتبك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تعجِّل برفع الكرب والبلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا وسائر بلاد العالمين:
أنت الكريم فما تُخِّيب قاصدًا أنت المجيب وشافي الأدواء
عز المصاب على الرضيع وأمه في الحجر ترنو نحوه بعناء
نرى من تُعْزَلُ عن رضيعها، ومن تلد وسط الجائحة، تنظر إلى طفلها ولا تستطيع أن تحتضنه، ولا أن ترضعه.
وتود لو تفدي ضناها بنفسها يا للأمومة تحت قهر الداء
يا رب فرج كربها وكروبنا لتبدل السراء بالضراء
أنت القدير ومن سواك بقادر يا رب مُنَّ برحمة وشفاء
لا نيأس:
خليلي إن العسر سوف يفيق وإن يسارًا في غد لخليق
ويقول الحكماء: لا يغلب عسر يسرين، يسرًا قبله ويسرًا بعده، وقال الحكماء قديمًا: اشتدي أزمة تنفرجي، وشدة ظلام الليل إيذان بطلوع الفجر.
واستطرد: “علينا أن لا نيأس، وألا نحبط، وألا نكتئب، وألا نفقد الأمل والثقة في الله (عز وجل)، فرب العزة (عز وجل) قادرٌ، “إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون”، “مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا” يا رب افتح لنا أبواب رحمتك”.
وزير الأوقاف في برنامج
وأشار إلى أن الأمل بلا عمل أمل أعرج لا يقوم على ساقين، إنما يقوم على ساق واحدة، كان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: “لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني، وقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، الأمل الحقيقي هو القائم على العمل المبني على الأخذ بالأسباب، وعندما ننظر إلى هذا الصحابي الذي جاء إلى سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال يا رسول الله: أُطلق ناقتي – أي: أتركها بلا قيد ولا عقال – وأتوكل؟ أو أعقلها – أي: أقيدها وأربطها – وأتوكل ؟ نجد أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له: ” اعقلها وتوكل”، عندما نطبق ذلك على واقعنا.
وأكد خلال برنامجه: “علينا أن نأخذ بأقصى الأسباب وبقوة، وبأسباب العلم، ومن توفيق الله لك أن تأخذ بهذه الأسباب فعندما نطبق ذلك على واقعنا نقول: علينا أن نأخذ بتوجيهات أهل العلم، وخبراء الصحة والطب، فنقول: ارتد الكمامة وتوكل، تجنب المصافحة وتوكل، تجنب المعانقة وتوكل، نظف يديك تباعًا وتوكل، طهر المكان المحيط بك وتوكل، حقق التباعد وتوكل، عندما نفعل ذلك تكون قد حققنا معنى قول النبي (صلى الله عليه وسلم): “اعقلها وتوكل”.
واستكمل ناصحا: “عليك أن تعلم أن نفسك أمانة عندك، وأن نفوس الآخرين أمانة، وأن حماية النفس من أعظم مقاصد الإسلام ومقاصد جميع الأديان، فمقاصد الأديان توجب عليك حماية نفسك، وتوجب عليك حماية الآخرين، الأمر لا يتوقف فقط عند حدود الدنيا، ولكنك إن قصرت في حماية نفسك أو في حماية الآخرين – فضلًا عن أنك تعرض نفسك لمخاطر الهلاك – فإنك تعرضها أيضًا للإثم والمعصية، ومن لم يتعظ الآن فمتى يتعظ ؟، ومن لم يتعظ بتخطف الموت من حوله فلا واعظ له، والشقي من وعظ بنفسه، والسعيد من وعظ بغيره”.
وفي ختام حديثه أكد أن واجب الوقت الآن هو التراحم والتكافل، وأن إخراج الزكاة لعلاج المرضى وتجهيز المستشفيات وتوفير الأدوات اللازمة للتطهير والتعقيم من أولى الأولويات، وأن التوسع في الصدقات هو واجب الوقت”.
  • بوابة مبتدأ :

دعما لجيش مصر الأبيض .. برلمانى يشيد

بإنتاج الأوقاف للكمامات

 قال المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، إن وزارة الأوقاف تدعم الجيش الأبيض فى مواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشاره من خلال إنتاج المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف للكمامات القطنية القابلة للغسل، وإعادة الاستخدام للشخص نفسه.

 وأوضح مسعود أن الوزراة تشرع بعد ذلك فى التوسع بإنتاج هذه الكمامات لبيعها بأسعار رمزية لكل من يريد الحصول عليها من المؤسسات والأفراد إضافة إلى تطويرها لقناع الوجه، وبوابات التعقيم، والوصول إلى إنتاج الواقى المكتبى ذى الشرائح العازلة، والذى يصلح لاستخدامه فى مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات وبأسعار منافسة لجميع هذه المنتجات.

وذكر فى بيانه الصادر، اليوم الجمعة، أن مساهمات وزارة الأوقاف مع مختلف مؤسسات الدولة فى مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” يضاف لسجل إنجازاتها التى أصبحت أدوارها متعددة بقيادة العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ووجه مسعود التحية للوزارة التى حققت النجاحات الكبيرة والمتعددة، وتواجدها المستمر والدائم فى قلب الأحداث التى تهم مصر وشعبها بصفة عامة.

وأكد مسعود أن إنتاج وصناعة وزارة الأوقاف لهذه المنتجات المهمة يبعث برسالة مهمة للمصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية بأن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أصبحت قادرة على مواجهة أى تحديات أو مخاطر داخلية أو خارجية.

وأشاد بالمهنية والاحترافية لصُنَّاعة الأوقاف هذه المنتجات خصوصا تطوير قناع الوجه الذى يحقق حماية كاملة من الرذاذ المتطاير الناتج عن العطس والكحة والذى يمكن أن يصيب الأنف أو الفم أو العينين، وبالتالى يمنع انتقال الفيروس من شخص لآخر، إضافة الى أحدث إنتاجات مجموعة الأوقاف للواقى المكتبى الذى يمثل حاجزًا مهما وفعالا فى المواجهة الحقيقية مع فيروس كورونا لكل من يستخدمه داخل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

  • البوابة نيوز :

البوابة نيوز

النائب أمين مسعود :

الأوقاف تدعم الجيش الأبيض بأقنعة واقية

وعوازل شفافة لمواجهة كورونا

  أكد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالقاهرة، أن وزارة الأوقاف تدعم الجيش الأبيض المصري في مواجهة فيروس كورونا، والحد من انتشاره من خلال إنتاج المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف للكمامات القطنية القابلة للغسل وإعادة الاستخدام للشخص نفسه، وتسليم أول دفعة من إنتاجها لوزارة الأوقاف المصرية، لتشرع بعد ذلك في التوسع في إنتاج هذه الكمامات لبيعها بأسعار رمزية لكل من يريد الحصول عليها من المؤسسات والأفراد، إضافة إلى تطويرها لقناع الوجه وبوابات التعقيم والوصول إلى إنتاج الواقي المكتبي ذي الشرائح العازلة، والذى يصلح لاستخدامه في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات والبنوك وغيرها من المؤسسات وبأسعار منافسة لجميع هذه المنتجات.
وقال ” مسعود ” في بيان له اليوم: إن مساهمات وزارة الأوقاف مع مختلف مؤسسات الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، يضاف لسجل إنجازات وزارة الأوقاف التي أصبحت أدوارها متعددة بقيادة العالم المستنير الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، موجها تحية قلبية لوزارة الأوقاف على النجاحات الكبيرة والمتعددة التي تحققها، وتواجدها المستمر والدائم في قلب الأحداث التي تهم مصر وشعبها بصفة عامة، وفي مواجهة فيروس كورونا بصفة خاصة.
وأكد النائب أمين مسعود، أن إنتاج وصناعة وزارة الأوقاف لهذه المنتجات المهمة في مواجهة فيروس كورونا يبعث برسالة مهمة للمصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، بأن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أصبحت قادرة على مواجهة أي تحديات أو مخاطر داخلية أو خارجية تواجه مصر بما فيها فيروس كورونا، مشيدًا بالمهنية والاحترافية لصُنَّاع الأوقاف في صناعة هذه المنتجات خاصة تطوير قناع الوجه الذى يحقق حماية كاملة للوجه من الرذاذ المتطاير الناتج عن العطس والكحة، والذي يمكن أن يصيب الأنف أو الفم أو العينين، وبالتالي يمنع انتقال الفيروس من شخص لآخر، إضافة إلى أحدث إنتاجات مجموعة الأوقاف للواقي المكتبي الذى يمثل حاجزًا مهما وفعالا في المواجهة الحقيقية مع فيروس كورونا لكل من يستخدمه داخل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.

  • بوابة اليوم السابع :

وزير الأوقاف :

ذباب الجماعات الإرهابية الإلكترونى

فقد الصلاحية بسبب كذبه

 أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أهمية مواجهة صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الوهمية التي تعادى الوطن، مؤكدا في الوقت نفسه أنها بدأت تفقد صلاحيتها، قائلاً:”ذباب الجماعات الإرهابية الإلكترونى فقد الصلاحية نتيجة وقاحته وكذبه المتتابع”.

 وكان وزير الأوقاف دعا فى وقت سابق، إلى تغليظ عقوبة الجرائم الإلكترونية، وجريمة الانضمام إلى أي جماعة إرهابية، وأكد أن الانضمام إلى أي جماعة متطرفة  فكريًا أو تبني أيديولوجيتها وترويج أفكارها جريمة في حق  الدين وفي حق الوطن ترقى إلى حد الخيانة الوطنية، كما أؤكد أن تعرية هذه الجماعات، وكشف عناصرها المختبئة خلف الحسابات الوهمية ، و سرعة محاسبة العابثين بأمن الوطن ومقدراته واجب الوقت ، باعتبار هؤلاء حواضن ومحاضن كبرى  ومعمل تفريخ لجماعات الإرهاب المسلح“.

 وأكد جمعة ، في تصريحات صحفية سابقة أن هجر صفحات التواصل الاجتماعى “فيس بوك وتويتر” المشبوهة واجب شرعى ووطنى، قائلاً:”فلا تقعدن بعد الذكرى مع القوم الظالمين”، مشيرًا إلى أن الوزارة الأوقاف قررت غزو عالم الدعوة الإلكترونية إلى جانب العمل الميداني سواء بسواء وجنبًا إلى جنب دون أن تكون أحد الاتجاهين على حساب الآخر ، بل لدعمه وتقويته ، خدمة لديننا ووطننا  ودحرا لقوى الشر والظلام ، مؤمنين غاية الإيمان بنبل المقصد والهدف ، ومستعدين للتضحية في سبيله بأعز  ما نملك وهي نفوسنا وأرواحنا ، فإذا كان أهل الباطل يحتشدون لأجل باطلهم فأحرى بنا أن نبذل النفس والنفيس من أجل الحق الذي نعمل له ، والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل“.

  • بوابة مبتدأ :

وزير الأوقاف :

 لا غنى عن إعمال العقل فى فهم

صحيح النص وفى تطبيقاته

 قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا غنى عن إعمال العقل فى فهم صحيح النص وفى تطبيقاته وفى إنزال الحكم الشرعى على مناطه من الواقع العملى، كما أنه لا بد من إعادة قراءة النص فى ضوء مستجدات العصر.

 واستشهد الوزير فى مقال له، بقول النبى (صلى الله عليه وسلم) للأعرابى الذى سأله عن ناقته: أعقِلُها وأتوَكَّلُ أو أطلِقُها وأتوَكَّلُ ؟ فقالَ (صلى الله عليه وسلم): اعقِلها وتوَكَّلْ”، مشيرا إلى أن التوازن بين الأخذ بالأسباب والتسليم بقضاء الله وقدره لا يقف عند حدود عقل الناقة مع حسن التوكل.

وأوضح أن ذلك يشمل كل جوانب الحياة، فعلى الطالب أن يجتهد فى مذاكرته ثم يحسن التوكل على الله (عز وجل) فى أمر نتيجته، وعلى الزارع أن يأخذ بأسباب العلم فى زراعته ويحسن القيام عليها ثم يحسن التوكل على الله فى نتاجها.

وتابع أنه فى ظروفنا الآنية فى مواجهة فيروس كورونا نقول: ارتد الكمامة وتوكل، نظف يديك وتوكل، تجنب المصافحة وتوكل، حقق التباعد الاجتماعى وتوكل، خذ بجميع الأمور الاحترازية والإجراءات العلمية والطبية وتوكل، وهكذا فى سائر الأمور الحياتية، وبهذا نكون قد فهمنا وحققنا وطبقنا معنى قول نبينا (صلى الله عليه وسلم) “اعقلها وتوكل”.

أما النموذج الثانى: القصد فى المشى، فيستشهد جمعة بقول الحق سبحانه وتعالى على لسان لقمان (عليه السلام) فى وصيته لابنه ” يَا بُنَى أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ وَاقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” (لقمان :17-19).

وأشار إلى أن القصد فى المشى هو الاعتدال وعدم الخيلاء فيه، وذلك لا يقف عند حدود الماشى على قدميه، إنما يعنى القصد فى المشى وعدم الاختيال مطلقا، سواء أكان الإنسان ماشيًا على قدميه أم سائرًا على دراجته أم راكبًا سيارته، بل إن الاختيال بالسيارة أشد جرمًا من الاختيال بالمشى على القدمين لما فى الثانى من كسر نفوس الفقراء.

وشدد وزير الأوقاف على أن أسوأ ما فى ذلك، هو أن يصل الاستعلاء بالنفس إلى تجاوز القوانين المنظمة للمرور والسير، مع أن الالتزام بقواعد المرور العامة، إنما هو للحفاظ على حياتك وحياة الآخرين، مما يتطلب أن تلتزم بالسرعات المقررة وبإشارات المرور وتعليماته وبآدابه وأحكامه، دون أن يستعلى أحد على الآخرين بسيارته الفارهة أو بدراجته الأحدث.

ولفت إلى أن الحق سبحانه وتعالى يقول: “وَلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا “، مبينا أن الغاية والمقصد إنما هو النهى عن التكبر على خلق الله، والاستعلاء عليهم بأى نوع من أنواع الاستعلاء.

وأوضح أن المشى فى الآية هنا ليس مقصودًا به مشى القدمين فقط، وإنما المقصود به النهى عن مطلق الاختيال والعجب والغرور بالنفس، وقد سئل أحدهم ما السيئة التى لا تنفع معها حسنة؟ فقال: الكبر.

ويقول الشاعر:

ولا تمشِ فوق الأرضِ إلَّا تواضعًا فكم تحتهـا قومٌ هــم منــك أرفــعُ

فإن كنتَ فـى عــزٍّ وخيــرٍ ومنعـةٍ فكم مات مِن قومٍ هم منك أوضعُ

 وختامًا نؤكد على أهمية فهم مرامى النصوص ومقاصدها، ونحذر من المتحجرين الذين يقفون عند ظواهر النصوص لا يتجاوزون الظاهر الحرفى لها، فيقعون فى العنت والمشقة على أنفسهم وعلى من يحاولون حملهم على هذا الفهم المتحجر.

  • بوابة فيتو :

الأوقاف توجه رسالة للأئمة والخطباء :

“كونوا قدوة للناس بتصرفاتكم”

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى