تؤكّد وزارة الأوقاف أن جميع المساجد الجامعة المستوفاة لإقامة الجمعة بها ستكون مفتوحة لأداء شعائر الجمعة ، وأنّ اللافتة التي بثّت صورتها على بعض مواقع التواصل والتي كانت على مسجد اللؤلوة بالإسماعيلية ، لم تكن بسبب عدم وجود خطيب للمسجد ، وإنما كانت بسبب صغر مساحة المسجد التي لا تتعدى 90 مترًا مع وجود مسجد جامع أكثر من 500 متر على مسافة تقل عن 120 مترًا من مسجد اللؤلوة ، ويسع جميع المصلين بالمنطقة ، وهو مسجد السلام حسب الله ، فتم قصر الجمعة على المسجد الجامع تطبيقًا لما عليه جمهور الفقهاء .
ومن جهة أخرى تؤكّد الوزارة أن جميع مديري المديريات والإدارات سيكونون بمكاتبهم طوال أيام الأربعاء والخميس ، ويرجى الوصول إلى أقرب مديرية أو إدارة أوقاف لتسليمها أي مسجد بدون خطيب قبل يوم الجمعة لتقوم الإدارة بالتنسيق مع المديرية بتقييم الوضع وعمل اللازم .
ونؤكّد أنه مهما كان من محاولات و عبث العابثين و من كانوا منتفعين من توظيف المساجد لمكاسب سياسية ، أو حزبية ، أو انتخابية ، أو شخصية ، حيث كانت الزوايا وبعض المساجد الصغيرة وسيلة للتكسب المادي وجمع المال خارج إطار القانون ، مما يجعل هؤلاء المتكسّبين ومن كانوا يوظفون المساجد لمصالحهم الخاصة يستخدمون كل وسائل التشويه ، متوهمين أنّ ذلك يمكن أن يثنينا عما نقتنع به وندين لله تعالى أنه في مصلحة الدين والوطن ، ولكن هيهات هيهات ، فالحق أبلج .
و لن نتراجع قيد أنملة عن قواعد ضبط الخطاب الديني وقانون ممارسة الخطابة .