وزير الأوقاف يهنئ سيادة الرئيس والقوات المسلحة المصرية بذكرى العاشر من رمضان . ويؤكد:
لكل مصري شريف أن يفخر بقواته المسلحة الباسلة . و جيل العاشر من رمضان الجديد قادم لدحر الإرهاب .
وجه أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خالص التهنئة والتحية والتقدير لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ( حفظه الله ) ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م ، مؤكدا أن لكل مصري أن يفخر بتاريخ قواته المسلحة الباسلة المُشرِّف ، ماضيها وحاضرها ومستقبلها بإذن الله تعالى ، ذلك أن القوات المسلحة المصرية هي من أعماق الشعب المصري وفي أعماقه ، ليس فيها ولا بها ولا مجال لأن يكون بها مرتزقة ، بل هي : ابني وابنك ، وأخي وأخوك ، وابن عمي وابن عمك ، فيها الولد والوالد والأخ والصديق ، هي عرض هذا الشعب وشرفه كما أنه – أيضا – هو عرضها وشرفها ، هي هو ، وهو هي ، ولا يمكن لهذه العُرَى أن تنفك أبدا .
قواتنا المسلحة الباسلة التي حررت في حرب العاشر من رمضان سنة ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر سنة ١٩٧٣ م الأرض واستردت للأمة العربية كلها عزتها وكرامتها ، وحطمت خط بارليف الذي كان يقال: إنه من المستحيل أن يُعبَر ، تسطَّر الآن تاريخا جديدا في قهر قوى الشر والظلام والإرهاب ، وتقدم في ذلك تضحيات عظيمة من دماء أبنائها الذكية الطاهرة ، وتسهم بقوة في معركة البناء والتنمية ، فهي بحق : درع الوطن وسيفه ، يد تحمل السلاح تحمي وتحرس ، وأخرى تخوض غمار معركة التنمية تبني وتعمر .
وإن وراء البطل العظيم/ أحمد المنسي ألف منسي آخر ، ألف بطل آخر على درب البطولة والفداء والتضحية والشجاعة والشهامة والنبل .
وإن دعم قواتنا المسلحة الباسلة العظيمة في المرحلة الراهنة واجب الوقت دينيا ووطنيا ؛ لنخلص وطننا والعالم من شر التطرف والإرهاب وقوى الشر والظلام ، نسأل الله العلي العظيم أن يجعل مصرنا العزيزة أمنًا أمانًا ، ويجعل أيامنا كلها نصرًا وعزًا ، سخاء رخاء ، وأن يعجِّل سبحانه برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين