وزير الأوقاف في حديث الساعة : مصر حصن الإسلام وبلد القرآن و لا يمكن أن يزايد على خدمتها للإسلام والقرآن أحد
ودورنا عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم
ونشر الفكر الديني المستنير .
وما حدث في مصر في مجال عمارة المساجد
وخدمة القرآن الكريم غير مسبوق .
فقد تم إنفاق أكثر من ستة مليارات جنيه
على عمارة المساجد في السنوات الست الأخيرة .
وافتتحت الأوقاف ١١٧٠ مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم
و ٦٩ مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم .
وواجب الوقت إطعام الطعام والتوسع في وجوه الخير .
في إطار إلقاء الضوء على تحديات واقعنا المعاصر ، والعمل على خلق حالة من الوعي الرشيد المستنير تحدث معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال لقائه الأسبوعي في برنامج : ” حديث الساعة ” على القناة الأولى والثانية بالتليفزيون المصري والفضائية المصرية ، وقناة النيل الثقافية وقناة نايل لايف ، وعدد من القنوات المتخصصة اليوم الجمعة ٨ رمضان ١٤٤١ هـ الموافق ١ / ٥ / ٢٠٢٠،م عن أن القرآن الكريم هو كتاب الكمال والجمال ، يعلمنا الصبر الجميل ، والصفح الجميل ، والسراح الجميل ، والهجر الجميل ، والدفع الجميل ، والقول الجميل ، والعطاء الجميل .
والعطاء الجميل هو الذي لا مَنَّ معه ، والذي يكون من منطلق قول الله تعالى : “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ”
وأكد معاليه : أن دور وزارة الأوقاف هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر الفكر الإسلامي الصحيح المستنير ، موضحا أن ما حدث في مصر في مجال عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم في السنوات الست الأخيرة غير مسبوق ، فقد تم إنفاق أكثر من ستة مليارات جنيه على عمارة المساجد منها ثلاثة مليارات ومائتان وخمسون مليونًا من الوزارة ونحو ثلاثة مليارات من الجهود الذاتية لأهل الفضل تحت إشراف الوزارة ، وافتتحت الأوقاف (١١٧٠) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم و (٦٩) مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم خدمة لكتاب الله (عز وجل) وعملًا على عمارة بيوته (عز وجل).
كما أكد في حديثه أن واجب الوقت إطعام الطعام والتوسع في وجوه الخير وتفريج كروب المكروبين .
واختتم حديثه بأن مصر بلد الإسلام وحصنه وستظل بإذن الله تعالى ، وبلد القرآن والقراء وستظل بإذن الله تعالى ، ولا يمكن أن يزايد على خدمتها للإسلام والقرآن أحد .