
بدأ اليوم الأربعاء 18 / 6 / 2014م معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عمله من مكتبه بمبنى الوزارة الساعة السابعة صباحًا في اجتماعه مع قيادات الوزارة بقوله : سأبذل ما في وسعي ليمسك الناس سماحة الإسلام بأيديهم ، وأتخذ من المنهج العقلي في التفكير الذي ينتهج فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر منطلقًا لتجديد الخطاب الديني ، إذ يشرفني أن أكون منتميًا إلى مدرسته العلمية العقلية الحضارية في التفكير والنظرة إلى الأمور ، ومن واقع مسؤليتي عن الدعوة في وزارة الأوقاف ، و عن الدعوة والإعلام الديني بالأزهر الشريف كوني عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر لهذا الشأن ، وعضو لجنة التعريف بالإسلام بمجمع البحوث الذي يشرف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، وأشرف بعضويتي فيه ، من واقع هذه المسئولية ومن خلال هذا العبق الأزهري السهل السمح البعيد كل البعد عن التشدد و التطرف ، بل الرافض لهما كل الرفض ، أنطلق بإذن الله تعالى ، وستكون بداية الانطلاق العملي بإعلان مؤتمر علمي دولي متخصص يتبناه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف تحت عنوان : ” التطرف والغلو بين أغاليط المضللين وتفنيد العلماء المحققين ” .