*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

النائب/ محمد زين: وزير الأوقاف كشف متاجرة “الإرهابية” بالحياة الإنسانية في تعاملها مع فيروس كورونا

   أشاد النائب/ محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة بالتصريحات المهمة التي أدلى بها معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأكد فيها على أن الدول التي تنجح في مواجهة فيروس كورونا ستتقدم وستنطلق بقوة في المستقبل ، أما التي تفشل ستتعرض لمشاكل كبيرة جدًا ، وأن الخريطة ستتغير فيما بعد فيروس كورونا ، ونحن أمام تحد حقيقي في مواجهة الدول ، وحكومتنا بقيادتها ناجحة حتى الآن وستستمر إن شاء الله تعالى ، فوعي الشعب الحضاري يظهر وقت الشدائد .

   وقال “زين الدين” : علينا جميعا أن نعي الأهمية الكبيرة لهذه التصريحات الواضحة, مؤكدًا أن أ.د/ محمد مختار جمعة أصاب كبد الحقيقة في حديثه الحاسم والواضح وضوح الشمس عن شياطين جماعة الإخوان الإرهابية ، وتأكيده بأن هذه الجماعة بتاريخها الأسود تاجرت بالدين والوطن ، ولم يكن أحد يتخيل أن يتاجروا بالحياة الإنسانية  وأن يفقدوا الحس الوطني والديني والإنساني أيضًا ، والإخوان يدعون الناس إلى التجمعات الآن ولا يأبهون بحياتهم ومخالفة قرارات وزارة الأوقاف والتي تنادي في كل صلاة : ” صلوا في بيوتكم” ، ونحن نمنع التجمعات وليس الصلوات ، فالبشر قبل الحجر والساجد قبل المساجد والفقه لا يسبق الطب وإنما يتبعه , والدعاء بعد الدواء أو مع الدواء والوقاية خير من العلاج وفي هذا الزمن الوقاية هي العلاج .

    مؤكدًا أن هذه الحروف وليست الكلمات من هذا العالم الكبير والجليل فيلسوف التجديد أ.د/ محمد مختار جمعة تؤكد للرأي العام المصري بل والعالمي بأن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والتيارات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة الفاجرة والمارقة لا هَمَّ لهم سوى إسقاط الدول وتقسيمها ، ويستغلوا الأزمات أسوأ استغلال حتى لو كان وباءً عالميا مثل فيروس كورونا بهدف تحقيق مآربهم الشيطانية لتحقيق مصالحهم ومصالح من اشتراهم بالدولارات من الدول والأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابيين على أراضيها .

    وقال النائب/ محمد عبد الله زين الدين : إن أ.د/ محمد مختار جمعة كان واضحا وصريحا للغاية في سرده لرأي الدين فيما تتخذه الدولة من إجراءات حاسمة للوقاية من فيروس كورونا عندما أكد أنه لا تعارض بين الإيمان والعلم أو الفقه والطب والقاعدة حيث تكون مصلحة البلاد والعباد , وطاعة ولي الأمر في هذا الوقت واجبة ، ولا بد من أخذ الكلام من جهة الاختصاص فكل المؤسسات الدينية اتخذت قراراتها من غلق الجامع الأزهر والكنائس وكل القيادات الدينية جرمت الصلاة أمام المساجد .

    معتبرا نجاح أ.د/ محمد مختار جمعة بكل بطولة وبسالة في الدفاع عن الدولة المصرية مهما كان الثمن وسحق هؤلاء الخونة والمجرمين وقوى الشر والظلام والإرهاب بإبعادهم دون رجعة عن مساجد الله ومنابرها ، وذلك الأمر كان بمثابة النهاية لهذه الجماعة الضالة التي تتاجر بالدين والدنيا والوطن والإنسان لتحقيق مصالحها الإرهابية والتكفيرية لصالح من يدفع لها ويمولها لضرب أوطانها .

    وأكد النائب/ محمد عبد الله زين الدين أن معركة أ.د/ محمد مختار جمعة مع جماعة الإخوان الإرهابية كانت معركة مواجهة شاملة وواضحة وصريحة بل كانت في خطبه من على منابر مساجد مصر وبالكتاب والسنة ، والأهم من ذلك كله أن هذا الوزير هو الوحيد الذي ضرب هذه الجماعة المارقة وكل من يساندها في مقتل بتفنيد مزاعمها وإبعادهم عن مساجد الله في مصر المحروسة  , مشيرًا إلى أن تلك المعركة أصابتهم بالهوس والجنون وفقدوا أعصابهم وأصبحوا من الصم العمى البكم الذين لا يرون ولا يسمعون ، ولا همَّ لهم إلا تنفيذ عقيدتهم الماسونية والقيام بالأعمال الإرهابية وسفك دماء الأبرياء على أساس أن ذلك الأمر جهاد في سبيل الله ويدخلهم الجنة .

    وأعرب النائب/ محمد عبد الله زين الدين عن ثقته التامة في قدرة الشعب المصري العظيم بقيادته الوطنية ممثلة في الزعيم البطل الرئيس / عبد الفتاح السيسي في تحقيق الانتصار مع جميع مؤسسات دولته الوطنية على فيروس كورونا بعد استجابة المصريين بفرض قرار العزل داخل منازلهم خلال هذه المرحلة الحاسمة مع هذا الفيروس ورفضهم وبشكل قاطع للأوهام والدعوات الشيطانية والإجرامية من جماعة الإخوان الإرهابية , مناشدًا الشعب المصري الاستمرار في تنفيذ تعليمات الدولة ومساندتها للوقاية من التداعيات السلبية من فيروس كورونا.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى