:أخبار الأوقافأوقاف أونلاينإصدارات أخرى عامةمن مؤلفات وزير الأوقاف

” قرأت لك ”

  في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالدور الدعوي والتنويري ، ومحاصرة الأفكار المتطرفة وتفكيكها وإعلاءً لقيمة العقل والعلم تحرص الوزارة على فتح آفاق العلم والمعرفة أمام أبنائها من الأئمة بصفة خاصة وأمام القراء والمثقفين بصفة عامة بتقديم ملخص لإصداراتها العلمية المطبوعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة ، ضمن مشروع “رؤية” والتعاون بين وزارتي ” الأوقاف والثقافة “، وذلك من خلال فقرة بعنوان : ” قرأت لك “ تنشر كل يومين بموقع وزارة الأوقاف.
يُذكر أن وزارة الثقافة قد أتاحت عشرة أعداد من سلسلة ( رؤية ) للفكر المستنير ضمن مبادرتها الثقافية ” الثقافة بين يديك “.

  • للإطلاع على كتاب ” فقه الدولة وفقه الجماعة” اضغط هنا.

كتاب ” فقه الدولة وفقه الجماعة ” للأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .

 هذا الكتاب من الكتب المهمة والقيمة في بابها ، والفريدة في مضمونها وتناولها، والذي أوضح الفروق بين فقه الدولة والفهم الخاطيء لدى الجماعات المتطرفة، وقد أشار معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الكتاب يبرز أهمية بناء الدولة ، وضرورة الحفاظ عليها ، وأن ذلك من المقاصد الضرورية العامة التي لا صلاح للبلاد والعباد إلا بها ، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان .
ويفرق بوضوح بين فقه الدولة القائم على البناء ، وفقه الجماعات المتطرفة القائم على الهدم والتخريب والفساد والإفساد .
كما يفرق بين مفهوم المصلحة في منظور الدولة ومفهومها في منظور الجماعة ، ويحذر من خطورة الكيانات أو السلطات الموازية التي تحاول القفز فوق سلطة الدولة .
ويؤكد أن إدارة الدول تحتاج إلى مواصفات خاصة وخبرات متراكمة ، ولا يمكن أن تترك للهواة الذين ينجرفون بها إلى حافة الهاوية .
ويبين بجلاء ووضوح أن فقه الجماعات فقه نفعي مغلق يتسم بالجمود والتحجر وانعدام الرؤية .
وبأسلوب علمي يجمع بين وضوح الفكرة وعمقها، جاءت كل هذه المعاني من خلال الموضوعات التي تناولها هذا الكتاب القيم في بابه، ومن أهمها: تصرفات النبي (صلى الله عليه وسلم) في إدارة الدولة، وبين فقه الدولة وفقه الجماعة، وإدارة الدول بين الخبرة والهواية ، مخاطر السقوط الاقتصادي للدول ، الحفاظ على الأوطان من المقاصد الضرورية للتشريع ، والسلطة في منظور الجماعات المتطرفة ، ومفهوم المصلحة بين منظور الدولة ومنظور الجماعة ، والتعددية السياسية والسلطات الموازية ، الخلاف الفقهي والخلاف السياسي ، العلم بين منظور الدولة ومنظور الجماعة ، الدولــــة لا الفوضــــى ـ ودولة المؤسسات ، والإمــام العــادل ، والحفاظ على النظــام الـعـام ، وفهم المشتركات الإنسانية في الشرائع السماوية وأثره في بناء الدول ، ولا قتل على المعتقد ، والعواصم والحدود وبناء الدول ، و نفعية الجماعة ، والديـــن والدولـــة .
ويؤكد المؤلف أنه صحَّح في ثنايا هذا الكتاب كثيرًا من المفاهيم الخاطئة حول بناء الدولة ، وأن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان ، محذرًا من الكيانات الموازية داخل الدول التي تنازع الدولة سلطاتها والمؤسسات اختصاصاتها ، ونبَّه إلى خطورة السقوط الاقتصادي للدول ، وإلى ضرورة اهتمام الدول بحدودها ، وبوحدتها الوطنية وتحقيق المواطنة المتكافئة بين أبنائها دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق .

                                                                                                                                             إعداد
                                                                                                                                      د / خالد السيد غانم
                                                                                                                                       مدير عام بحوث الدعوة

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى