–
لا شك أن تنظيما كتنظيم داعش لا يمكن أن يظهر هكذا فجأة في الهواء الطلق دون أن تكون هناك قوى دولية تدعمه وترعاه وتموله .
فقد عمدت بعض القوى التي لا تريد أمة عربية قوية موحدة متماسكة إلى زعزعة استقرار أمن منطقتنا العربية لأجل تأمين مصالحها ، وحاولت أن تبني لها أزرعا وأن تنشئ لها مخالب وأنيابا ، لكنها أخطأت التقدير حين دعمت هذه الجماعات الإرهابية ، وبخاصة تلك التي تتخذ من الدين غطاء وستارا ، متجاهلة تلك الأصوات العاقلة التي تؤكد دائمًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا خلق له ، وأنه يأكل من يدعمه .
ومن هنا يسرنا أن نوجه تحية إعزاز وتقدير للجيش المصري الباسل الذي وقف حائطا صلبا وسدا منيعا في وجه قوى الشر والإرهاب ، فكما تحطمت على حصونه وأسواره جيوش الغزاة والمستعمرين ، ستتحطم على يديه بإذن الله قوى الشر والتطرف والإرهاب ، ومخططات الطامعين في خيرات أمتنا ومقدراتها الاقتصادية من خلال تمزيقها وتفتيتها ، وسيردّ الله ( عزّ وجلّ ) كيد الإرهابيين ومن يدعمونهم في نحورهم على يد جيشنا المصري الباسل وقيادتنا الحكيمة .