*:*الأخبار

شكر واجب لهؤلاء الكتاب جميعًا

1-  الإعلامي الكبير السيد الأستاذ / محمد حسن البنا رئيس تحرير صحيفة الأخبار ، والذي جاء في مقاله المنشور بصحيفة الأخبار اليوم الإثنين 9 / 6 / 2014م تحت عنوان “إعادة تربية الشعب”:

     أرى أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وقد تنبّه إلى ما يُدبّر لمصر  باسم الدين ، قد اتخذ خطوات مهمة للحفاظ على هوية مصر الدينية ووسطية الأزهر الشريف .. بدأها بضم جميع الزوايا والمساجد إلى وزارة الأوقاف ومحاولة السيطرة عليها وعلى منابرها من جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى إلى تدمير مصر .. وأخيرًا أقنع الحكومة والرئيس السابق المؤقت المستشار عدلي منصور بإصدار قانون الخطابة الأخير .. والذي يستهدف تطهير المنابر من الجهلاء وغير المتعلمين وهواة التغرير بالبسطاء وأصحاب الفتاوى المتطرفة التي تبيح قتل رجال الجيش والشرطة .. والذين يقومون بأعمال غسل عقول الشباب واللعب بالعواطف واستغلال حاجاتهم  للقيام بأعمال تخريبية وترويع الآمنين .

منابر الأئمة

تصوروا معي أن المنبر الذي وقف عليه إمام الأئمة  الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله وأحسن مثواه يقف عليه الآن جاهل .. يوجه الناس ويحرضهم على قتل رجال الجيش والشرطة والمواطنين .. تصوروا  أنّ هذا المنبر العظيم  الذي وقف عليه سيد الخلق يدعو للإسلام بسماحته وعفوه .. يقف عليه حاقد وكاره للبشرية .. ماذا سيقول هذا  ؟!

لقد خطا الدكتور جمعة بهذا القانون خطوة عظيمة وجبارة ستوضع في كفته يوم القيامة .. وإذا كانت هناك خطوات مهمة أخرى ننتظرها .. فإننا نثق في هذا الوزير الذي يُعتبر طاقة نور في حكومة المهندس إبراهيم محلب لأنه واجه بكل شجاعة جماعات الإرهاب والتطرف .. وأعتقد أنّ آليات تنفيذ قانون تنظيم الخطابة ومنع صعود غير الأزهريين .. وقصر الخطابة على خريجي الأزهر وعلماء الأوقاف ستكون جاهزة خلال ساعات .. خاصة بعد أن أصبحت ساحات المساجد مستباحة أمام كل من هب ودب .. كل ما أرجوه أن يتم التطبيق المشدد للقانون ــ وإلا كأنك يا بو زيد ما غزيت ــ القانون يقضي بمعاقبة كل من يخالف أحكامه بالحبس والغرامة .. وكذا ينص القانون على احترام الزي الأزهري .. ويعاقب من يرتدي الزي من غير العاملين بالأوقاف وخريجي الأزهر أو كل من يهين الزي أو يستهزئ به بالحبس والغرامة أيضًا ،  وكيف نحافظ على ذلك ؟!

بالتطبيق الحاسم والحازم للقانون من خلال مأموري الضبط القضائي الذين حددهم القانون .

وقد أعجبني تأكيد الوزير د . محمد مختار  جمعة بأن الوزارة ستواجه بحسم أي خروج على بنوده .. وأنها ستتمكن من تطبيق قرارها بقصر خطبة الجمعة على المسجد الجامع دون الزوايا .. وأنها ستواجه أي خطيب يعتلي منبرًا في زاوية بكل حسم .. بل إنها ستعمل على نقل المنابر من الزوايا التي لا تقام فيها الجمع إلى المساجد الجامعة .. حيث تقتصر الصلاة في الزوايا على أداء الصلوات الخمس الراتبة ما عدا صلاة الجمعة .. وسيتم غلق الزوايا أثناء صلاة الجمعة .

لقد تأخر  هذا القانون كثيرًا .. وتأخره تسبب في فوضى وتطرف .. ونحتاج إلى قانون مثله يوقف فوضى المنابر التي تعج بها القنوات الفضائية .. حيث يجب وضع ضوابط لمراعاة الحديث في الدين من خلال وسائل الإعلام ، كما نحتاج إلى إعداد الداعية والخطيب .. والاهتمام بشخصية إمام المسجد حتى يكون نموذجًا يُحتَذى به وقدوة للآخرين .. وعلى الوزارة أن تهيئ الدورات التدريبية لإعداد الداعية والخطيب .. وأعتقد أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو عالم كبير لا تخفى عليه مثل هذه الدورات وستكون موضع اهتمامه شخصيًا مع فضيلة الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .

* * *

2-   الأستاذ / وائل فايز الصحفي بجريدة الوطن على مقاله الذي نُشر بالجريدة يوم السبت 7 / 6 / 2014م  تحت عنوان “مختار جمعة ضد التطرف” وجاء فيه: 

Profile_7-6-2014_Editing

* * *

3-  الأستاذة الدكتورة / سهير أمين أستاذ الصحة النفسية بجامعة حلوان على رسالتها المنشورة بجريدة الأهرام يوم الأحد 8 / 6 / 2014م تحت عنوان “الخطاب المستنير” والتي جاء فيها:

Ahram_8-6-2014_

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى