برلماني: دور علماء وأئمة الأوقاف لا يقل عن دور بواسل الجيش والشرطة في مواجهة الإرهابيين
أشاد النائب/ محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب بقرار الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمضاعفة مكافأة بدل الخطب والدروس للأئمة المحالين إلى المعاش ، وكذلك القيادات الدعوية بالوزارة والوعاظ المحالين إلى المعاش ممن يعملون بنظام خطبة ودرسين بالوزارة ، بشرط اجتياز الاختبار المقرر لهذا التحسين ليتم رفع المكافأة لكل من يجتاز بكفاءة الاختبار المقرر من 250 جنيهًا إلى 500 جنيه .
وقال “زين الدين” في بيان له أصدره اليوم : إن هذا القرار من وزير الأوقاف دليل قاطع على أن وزارة الأوقاف لا يمكن أن تستغني أبدا عن أئمتها وعلمائها المتميزين بعد سن المعاش ، مؤكدا الأهمية القصوى لهؤلاء العلماء الأجلاء خاصة بعد سن المعاش في مواجهة الأفكار التكفيرية والإرهابية لجماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب .
وقال النائب/ محمد عبد الله زين الدين : إنه إذا كان بواسل وصقور قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية قد حققوا نجاحات باهرة وغير مسبوقة في مواجهة وسحق قوى الشر والظلام والإرهاب ، فإن دور علماء وزارة الأوقاف وبقيادة العالم الكبير والجليل فليسوف التجديد الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة لا يقل عن دور الجيش والشرطة بعد أن نجحوا نجاحات كبيرة وغير مسبوقة ، ومهدوا الطريق أمام المجتمع كله ، ومن داخل جميع مساجد مصر في إقرار شرع الله بمحاربة هؤلاء الشياطين والفجرة من الإرهابيين الذين وصلت بهم الخيانة لمصر وشعبها وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية في مطالبتهم بنشر عدوى فيروس كورونا داخل صفوف الجيش والشرطة ، ونسوا أن أبناء مصر الشرفاء على استعداد كامل لحماية مصر من خطر الإرهاب وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم جماعة الإخوان المارقة .
ووجه النائب/ محمد عبد الله زين الدين تحية قلبية للأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة على تصديه وبكل حسم وقوة وبحجة واضحة لهؤلاء الشياطين ، من خلال تأكيده أن دعوتهم هي دعوة للقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد .
وطلب “زين الدين” من وزير الأوقاف الاستعانة بالمحالين إلى المعاش في المدارس القرآنية التي نشرتها وزارة الأوقاف بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية مؤكدا اهمية هذه المدارس لتربية النشء والأطفال تربية إسلامية صحيحة ، مشيدا بدورها في مواجهة الفكر المتطرف .