أهل الذكر هم أهل الاختصاص

  أهل الذكر الذين قال الله عز وجل في شأنهم ” فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ” هم أهل العلم والاختصاص في كل شيء ، فنسأل أهل الطب في الطب ونأخذ بكلامهم فيه ، ونسأل أهل الفقه في الفقه ونأخذ بكلامهم فيه ، وأهل الهندسة في الهندسة ونأخذ بكلامهم فيها ، ولا نستقي معلوماتنا من الصفحات والمواقع المجهولة أو حتى المعلومة لغير أهل الاختصاص .

  وطاعة ولي الأمر تقتضي الأخذ برأي أهل الاختصاص ومؤسسات الدولة الرسمية وما يصدر عنها من توجيهات كل فيما يخصه .

  مع التحذير من الانسياق خلف الصفحات المجهولة أو المواقع المشبوهة التي نبث السم الزعاف لا تألو على خلق ولا دين  ولا وطن ، بل إن كشف أصحاب هذه الصفحات والضرب على أيديهم بيد من حديد مطلب وطني.