وكيل قيم البرلمان : علينا أن نتخذ من الرئيس السيسي المثلَ والقدوةَ في مكافحة الفساد والإهمال
اعتبر النائب / أحمد مصطفى الفرجاني عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان كلمة الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في جامعة المنوفية عن مواجهة الفساد بأنها تمثل استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة وقائع الفساد والانحراف بأي صورة من الصور .
وقال ” الفرجاني ” في بيان له أصدره اليوم : إنني أؤيد تأييدًا تاما للركائز الثلاث التي تناولها وزير الأوقاف فى كلمته وفي مقدمتها قوة الردع القانوني مطالبا من الجميع في أي موقع من المواقع بمؤسسات الدولة بتطبيق القانون بكل حسم وقوة داخل مؤسسته على كل من يرتكب أي وقائع فساد أو إهمال .
وأشاد النائب / أحمد مصطفى الفرجاني بالركيزة الثانية التي تناولها وزير الأوقاف وهي تتعلق بعملية الحوكمة التي ينبني عليها إعمال القانون من خلال وضع أطر واضحة وشفافة ودقيقة ومحكمة تؤدي بإحكامها إلى تقليل عمليات الفساد وتصعب الأمر على ضعاف النفوس ، فالثقة لا تعني عدم المتابعة أو المراقبة ، والمراقبة لا تعني عدم الثقة .
موجها تحية قلبية للأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة على الركيزة الثالثة وهي إيقاظ الضمير الديني والوطني والإنساني مع بيان خطورة الفساد وسوء عاقبة المفسدين ، وقال: إن ” جمعة ” كان واضحًا وحاسمًا في استشهاده بآيات واضحة من القرآن الكريم ؛ حيث يقول الحق سبحانه : ” وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ” ، ويقول سبحانه : ” وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” ، ويقول سبحانه : إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ” ، ويقول سبحانه : ” إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ” .
وأعرب النائب / أحمد مصطفى الفرجاني عن أمله في أن تكون هذه الاستراتيجية منهاجَ عمل ليس لجميع المسئولين بالدولة ولكن ل 100 مليون مواطن مؤكدًا على ضرورة أن يتخذ الجميع من القائد الزعيم البطل الرئيس / عبد الفتاح السيسي المثلَ والقدوةَ ليس في مواجهة الفساد والإهمال فقط ولكن في نسف الواسطة والمحسوبية والروتين والبروقراطية ومواصلة العمل ليلا ونهارا لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم في أن يعيش في مأمن وسلام واستقرار وأن ينعم بالتنمية الشاملة والحقيقية وأن يعيش عيشة كريمة .
كما أعلن النائب / أحمد مصطفى الفرجاني تأييده التام لتأكيد الأستاذ الدكتور / محمد مختار جمعة بأن مواجهة الفساد مسئولية مجتمعية يؤدي كل مواطن شريف فيها دوره بإصلاح نفسه أولاً ، والعمل على منع الفساد في محيطه أيًّا كان في الأسرة أم في العمل أم في المجتمع، فالحياد فيما يتعلق بصالح الوطن خيانة ، إذ لا يكفي في علم الإدارة الحديثة أن يكون الإنسان صالحًا لا مصلحًا ، كما أنه لا بد من نشر ثقافة النزاهة والشفافية على نطاق مجتمعي واسع .