خلال الدورة التثقيفية الثلاثين حول التوعية السكانية والصحة الإنجابية بمديرية أوقاف دمياط
د / أمل درة :
تنظيم الأسرة سلوك حضاري
وقرار مشترك بين الزوجين
د / رضا العربي :
الصحة الإنجابية حالة متكاملة من السلامة
البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية
أ / ياسمين جوهر :
المشكلة السكانية خطر يهدد الوطن
برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والصحة ، افتتحت السبت 8 / 2 / 2020م الدورة التدريبية الثلاثون للسادة الأئمة بمديرية أوقاف دمياط ، بمسجد المصطفى بالقاعة الكبرى بعزبة اللحم ، حاضر فيها د / أمل درة مدير تنظيم الأسرة بدمياط ، ود/ رضا العربي أستاذ التنمية السكانية بالمركز الدولي الإسلامي للدراسات السكانية بجامعة الازهر ، و أ/ ياسمين جوهر مدير فرع المجلس القومي للسكان بدمياط ، بحضور الشيخ/ محمد عبدالفتاح سلامة مدير مديرية أوقاف دمياط ، والشيخ / محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان ، و عدد كبير من قيادات وأئمة وزارة الأوقاف بالمديرية.
وفي بداية اللقاء رحب الشيخ/ محمد عبدالفتاح سلامة بالحضور متمنيًّا لهم التوفيق والنجاح ، مثمنًا دور معالي وزير الأوقاف في عقد الدورات التدريبية المستمرة للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وحقوق الطفل ، وحرصه الدائم على ذلك.
وفي كلمته نقل الشيخ/ محمد عثمان البسطويسي اهتمام وحرص معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على عقد مثل هذه الدورات ، مشيرًا إلى أن الأئمة هم صمام الأمان ، وعصب الأمة ، لأنهم يحملون أعظم رسالة ، مؤكدًا أن تنظيم الأسرة ضرورة ملحة ، خصوصًا وأن المشكلة السكانية تعد خطرًا يواجه مصرنا الحبيبة .
وفي كلمتها أكدت د / أمل درة أنه لا صلاح للأسرة إلا بصلاح الفرد والمجتمع ، وأشارت إلى أن تنظيم الأسرة سلوك حضاري ، وقرار مشترك بين الزوجين ، وأن المصارحة والمكاشفة بينهما شرط أساسي من شروط إنشاء أسرة قوية متماسكة ، مشيرة إلى أن كثرة الإنجاب تؤثر وبشكل سلبي على الوضع الاقتصادي للأسرة ، والذي أصبح محل اهتمام ، ورعاية من الدولة المصرية ، فيجب على الجميع أن يضع الأسرة في وضع يليق بها ، وأن الإنسان لا يضيع أسرته بسبب كثرة الإنجاب ثم يتركهم فريسة للضياع بعدم القدرة على الإنفاق عليهم .
وفي كلمته أوضح د / رضا العربي أن الصحة الإنجابية تعني الوصول إلى حالة من اكتمال السلامة البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية ؛ بشرط سلامة الجهاز الإنجابي عند الزوج ، والزوجة ، وأشار إلى أن تنظيم الأسرة ذو وجهين : الأول : المباعدة بين فترات الحمل وعلاج تأخر الحمل ، والثانية : طرق منع الحمل وهي كثيرة وآمنة .
وفي كلمتها أوضحت أ / ياسمين جوهر أن المشكلة السكانية خطر يهدد الوطن ، خصوصًا وأن تعداد السكان يتزايد في مصر سنويًا 2 مليون ونصف المليون ، وهذه الزيادة تحتاج إلى بنية تحتية وخدمية كبيرة مما يجعل من عملية التنظيم ضرورة الوقت.