مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون يشيد بجهود معالي وزير الأوقاف الدعوية والوطنية ويهديه درع القطاع
ووزير الأوقاف يؤكد :
الشهادة دفاعًا عن المال العام
أشد نبلا وأعظم شهادة .
أشاد السيد اللواء/ هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بجهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الدعوية في نشر الفكر الوسطي المستنير المعتدل وبجهوده الدعوية التي أحدثت نقلة نوعية وطفرة غير مسبوقة في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة التي سوقتها الجماعات المتطرفة عن الإسلام ، كما أشاد سيادته بجهود معالي الوزير الوطنية ودور وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع ، وتقديرًا لهذه الجهود الدعوية والوطنية أهداه سيادته درع قطاع السجون .
جاء هذا خلال الندوة التثقيفية التي أداها وزير الأوقاف بقطاع السجون اليوم الأحد ٢٦ / ١/ ٢٠٢٠م بإدارة التدريب ، والتي دارت حول تصحيح المفاهيم الخاطئة للجماعات الإرهابية والمتطرفة ، وركزت على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن صميم مقاصد الأديان . وقد أكد معالي الوزير خلال الندوة أن الدفاع عن الأوطان من أسمى المعاني الإنسانية والمقاصد الدينية ، وكذلك الدفاع عن النفس والمال والعرض ، وأنه إذا كان من قتل دون ماله فهو شهيد ، فإن من يقتل دفاعًا عن المال العام أشد نبلا وأعظم شهادة ، وأنه إذا كان من قتل دون عرضه فهو شهيد فإن من يقتل دون حماية أعراض المجتمع فهو أشد نبلًا وأعظم شهادة ، فديننا دين المروءة والشهامة والنبل والإنسانية في أرقى معانيها . كما فند معاليه كثيرا من ضلالات وأباطيل وشبه الجماعات المتطرفة وأهدى بعض إصدارات الوزارة لمكتبة القطاع ، كما أهدى نسخا من كتاب ضلالات الإرهابيين وتفنيدها لجميع المشاركين في الندوة من الحاضرين ، ووعد بعمل لقاءات وندوات أخرى بالقطاع يقوم بها شباب علماء الوزارة ، وهو ما رحب به مساعد معالي وزير الداخلية لقطاع السجون .