حافز إجادة لكل إمام يحصل على مستوى البراعة في اللغة العربية
تأكيدًا على أهمية اللغة العربية ، وكونها زادًًا ومكونًا رئيسًا لثقافة الإمام والخطيب ، ونظرًا لما قد ينتج عن الخطأ اللغوي من خلل في المعنى ، فضلا عن كون الخطأ اللغوي أحد أهم العيوب التي تنسب إلى المتحدث ، ولا سيما الأئمة والخطباء ومقدمي البرامج الإعلامية والمتحدثين فيها .
وتشجيًعا على العودة بقوة إلى مستوى البراعة في فقه أسرار لغة القرآن الكريم ، أنشأت وزارة الأوقاف مركزًا لإحياء اللغة العربية بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين ، يهدف إلى التأهيل اللغوي المتقدم للأئمة والخطباء ، وشباب الإعلاميين وبخاصة العاملون منهم في مجال الإعلام الديني ، وصولًا إلى مستوى البراعة في اللغة العربية ، بما يكافئ مستوى “التويفل” في اللغة الإنجليزية على أقل تقدير .
وتحفيزًا على الالتحاق بدورات هذا المركز قرر معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة صرف حافز إجادة يصرف شهريًّا لكل من يحصل على مستوى البراعة في اللغة من الأئمة أو خطباء المكافأة أو أي من المنتسبين لوزارة الأوقاف وجميع الجهات التابعة لها ، إضافة إلى الحوافز المعنوية الأخرى .