افتتاح الدورة الرابعة لمعلمي التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف الدولية
في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم في تنمية مهارات المعلمين ، وبرعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، ومعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أ.د /طارق شوقي افتتحت اليوم السبت 28/ 12/ 2019م فعاليات الدورة التدريبية المشتركة الرابعة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب بالسادس من أكتوبر ، تشمل الدورة دراسة ومناقشة القضايا المعاصرة والتي ترجمت إلى كتب وإصدارات لوزارة الأوقاف المصرية وهي: (الفهم المقاصدي للسنة النبوية ، حماية دور العبادة ، بناء الشخصية الوطنية ، مفاهيم يجب أن تصحح ، فقه الدولة وفقه الجماعة).
وخلال جلسة الافتتاح رحب الدكتور/ كمال سيف المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادة الحضور، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تسخر جهودها لخدمة الوطن وبناء الشخصية الوطنية وتسعى لترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة من خلال العديد من الإجراءات كالندوات والتدريب سواء للعاملين بالوزارة أم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية.
وفي كلمته رحب الدكتور/ السيد مسعد وكيل مديرية الأوقاف بالجيزة بالمعلمين الحضور ونقل لهم تحيات معالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وترحيبه بهم ، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم، ومؤكدًا أن وزارة الأوقاف تحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية لتصحيح الفكر المنحرف والمفاهيم الخاطئة، وتكوين الوعي الجمعي لدى المصريين ، إسهامًا منها وإيمانًا بأهمية التصدي للفكر المتطرف وتأصيل مبادئ الإسلام السمحة، مشيرًا إلى مدى التوافق بين رسالة الإمام والمعلم وأن قيمة المعلم كبيرة ، فالمعلمون مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا من الطلاب في تكوين الوعي والثقافة فضلاً عن العلم والتربية، وأن معلمي التربية الدينية هم صمام الأمان في المدارس وحقول التعليم على أبنائنا وبناتنا من الانحراف والوقوع في براثن الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة والتي يجب أن نتكاتف سويا في تصحيحها.
وفي كلمته أشاد الدكتور/ محمود فؤاد مدير عام التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم بجهود وزارة الأوقاف ودورها العظيم في عقد الدورات التدريبية والتي تسهم بشكل كبير في تشكيل الفكر وتنمية الوعي لدى معلمي التربية الدينية ، مؤكدًا على أهمية دور معلم التربية الدينية في عصر العولمة ، وأن التخصص هو أفضل الطرق التي تؤتي ثمار التعليم ، وأن الارتقاء بالوعي الديني لدى الطلاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تتسرب إليهم وترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة لديهم ومعالجة بعض الأخطاء التي تقف تحديًا أمام بناء شخصيات أبناءنا وبناتنا الوطنية هو الدور المنوط بمعلمي التربية الدينية في المدارس.