60 معلما في الدورة الثالثة لمعلمي التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف الدولية
في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم في تنمية مهارات المعلمين وبرعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، ومعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أ.د /طارق شوقي افتتحت اليوم السبت 21/ 12/ 2019م فعاليات الدورة التدريبية المشتركة الثالثة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب بالسادس من أكتوبر ، تشمل الدورة دراسة ومناقشة القضايا المعاصرة والتي ترجمت إلى كتب وإصدارات لوزارة الأوقاف المصرية وهي: ( الفهم المقاصدي للسنة النبوية ، حماية دور العبادة ، بناء الشخصية الوطنية ، مفاهيم يجب أن تصحح ، فقه الدولة وفقه الجماعة).
وخلال جلسة الافتتاح رحب الدكتور/ كمال سيف المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادة الحضور مؤكدًا على أن وزارة الأوقاف تسعى لترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة من خلال العديد من الإجراءات كالندوات والتدريب سواء للعاملين بالوزارة أم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية.
وفي كلمته أشاد الشيخ/ جابر طايع يوسف وكيل أول وزارة الأوقاف رئيس القطاع الديني بالتعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم وأن وزارة الأوقاف تحرص على الوصول إلى جميع الجماهير بطريق مباشر عبر المنابر الدعوية والمساجد ، وبطريق غير مباشر في التعاون بين مؤسسات الدولة الوطنية لتصحيح الفكر والمفاهيم الخاطئة وتكوين الوعي الجمعي لدى المصريين ، إسهامًا منها وإيمانا بدورها المحوري في التصدي للفكر المتطرف وتأصيل مبادئ الإسلام السمحة ، مشيراً إلى مدى التوافق بين رسالة الإمام والمعلم وأن قيمة المعلم كبيرة ، فالمعلمون مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا من الطلاب في تكوين الوعي والثقافة فضلاً عن العلم والتربية.
وفي كلمته أشاد الدكتور/ محمود فؤاد مدير عام التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم بدور وزارة الأوقاف المصرية في عقد الدورات التدريبية والتي تسهم بشكل كبير في تشكيل الفكر وتنمية الوعي لدى معلمي التربية الدينية، مؤكدًا على أهمية دور معلم التربية الدينية في عصر العولمة ، وأن التخصص هو أفضل الطرق التي تؤتي ثمار التعليم، وأن الارتقاء بالوعي الديني لدى الطلاب وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تتسرب إليهم وترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة لديهم ومعالجة بعض الأخطاء التي تقف تحديًا أمام بناء شخصيات أبناءنا وبناتنا الوطنية هو الدور المنوط بمعلمي التربية الدينية في المدارس.