وزير الأوقاف يهدي صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان بعض إصدارات وزارة الأوقاف المصرية
خلال استقبال صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للعلماء المشاركين في مؤتمر دور الأديان في تعزيز التسامح من الإمكان إلى الإلزام الذي يعقده منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة برئاسة الشيخ / عبد الله بن بيه ورعاية صاحب السمو الشيخ/ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بالعاصمة الإماراتية “أبو ظبي” أهدى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ثلاثة كتب من أحدث إصدارات وزارة الأوقاف المصرية ، وهي : كتاب ” مفاهيم يجب أن تصحح في فقه السيرة والسنة ” ، وكتاب : ” هويتنا الواقية في زمن العولمة ” ، وكتاب : ” حماية دور العبادة ” ، لصاحب السمو الشيخ/محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية الشقيقة . من جانب آخر أبرزت الصحف الصادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم ١٠/ ١٢/ ٢٠١٩م كلمة وزير الأوقاف التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر دور الأديان في تعزيز التسامح ، التي أشاد معاليه فيها بدور كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في العمل معًا على ترسيخ أسس التسامح ، وإرساء فقه العيش المشترك بين البشر ، والإسهام في صنع وإحلال السلام العالمي ، مؤكدا أن الجميع قد اجتمعوا لإرسال رسالة سلام للعالم كله ، مفادها أن ديننا دين السلام ، ونبينا نبي السلام ، وتحيتنا في الدنيا والآخرة هي السلام ، قائلا : نقول لشركائنا في الإنسانية : ” تعالوا إلى كلمة سواء ” لا يظلم فيها الإنسان أخاه الإنسان ، تعالوا لنعمل معا على إحلال ثقافة الحوار محل ثقافة الاحتراب والاقتتال ، مبينًا أن جانبا كبيرًا من العنف الذي تشهده الساحة الدولية إنما يرجع إلى فقدان أو ضعف الحس الإنساني، واختلال منظومة القيم الإنسانية ، والأنانية المفرطة , وضعف أو غياب الوازع الإيماني ، والفهم الخاطئ لبعض النصوص الدينية أو محاولة إخراجها عن سياقها ومقاصدها السامية ، ولا سيما من جانب الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف تحت غطاء الدين والأديان كلها منها ومن إجرامها براء ، فقد كرم الحق سبحانه الإنسان على إطلاق إنسانيته دون تفرقة بين بني البشر، فقال (عز وجل) : “ولقد كرمنا بني آدم ” ، فالإنسان بنيان الرب من هدمه فقد هدم بنيانه (عز وجل) .