افتتاح الدورة التدريبية المشتركة الثانية لتنمية مهارات معلمي التربية الدينية بأكاديمية الأوقاف الدولية بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم
في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم في تنمية مهارات المعلمين وبرعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، ومعالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أ.د /طارق شوقي افتتحت اليوم السبت 30/ 11/ 2019م فعاليات الدورة التدريبية المشتركة الثانية لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية والتي تمتد على مدار ثلاثة أيام بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب بالسادس من أكتوبر ، تشمل الدورة دراسة ومناقشة القضايا المعاصرة والتي ترجمت إلى كتب وإصدارات لوزارة الأوقاف المصرية وهي: ( الفهم المقاصدي للسنة النبوية ، حماية دور العبادة ، بناء الشخصية الوطنية ، مفاهيم يجب أن تصحح ، فقه الدولة وفقه الجماعة).
وخلال جلسة الافتتاح رحب الدكتور/ كمال سيف المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادة الحضور مؤكدًا على أن وزارة الأوقاف تسعى لترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة من خلال العديد من الإجراءات كالندوات والتدريب سواء للعاملين بالوزارة أو بالتعاون مع المؤسسات الوطنية.
وخلال كلمته رحب الدكتور/ أيمن أبو عمر مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف بالسادة المعلمين المتدربين مؤكدًا أن قيمة المعلمين والمعلمات كبيرة وأنهم مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا من الطلاب ، وهم رفقاء الدرب في التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وحسن التنشئة القويمة ، كما أوضح أن الدورة المشتركة الثانية بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم لمعلمي التربية الدينية تأتي في إطار التعاون المستمر بين الوزارتين من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة ، وتحصين عقول الشباب من أن تتسرب إليها الأفكار المنحرفة أو المتطرفة ،كما أكد أنه في ظل توجيهات معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في استمرار التعاون بين وزارة الأوقاف وجميع مؤسسات الدولة الوطنية من أجل الحفاظ على كيان الدولة الوطنية سوف يستمر عقد هذه الدورات التدريبة بصورة موسعة في المرحلة المقبلة.
وفي كلمته أشاد الدكتور/ محمود فؤاد مدير عام التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم بدور وزارة الأوقاف المصرية في عقد هذه الدورات التدريبية والتي تسهم بشكل كبير في تشكيل الفكر وتنمية الوعي لدى معلمي التربية الدينية ، موضحًا أهمية دور معلمي التربية الدينية في عصر العولمة ، وأن التخصص هو أفضل الطرق التي تؤتي ثمار التعليم ، وأن الارتقاء بالوعي الديني لدى الطلاب ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تتسرب إليهم ، وترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة لديهم ، ومعالجة بعض الأخطاء التي قد يقعون فيها من أهم واجبات معلمي التربية الدينية.