وزير الأوقاف : كذب الجماعات المتطرفة ونفاقها أكبر إساءة إلى الإسلام في تاريخه
من خلال متابعتي لكذب وسموم عناصر الجماعات المتطرفة التي لا تستحي لا من الله ولا من الخلق ولا من أنفسهم ولا من أهليهم ولا ممن يعرفونهم ، أستطيع أن أؤكد أن استحلال عناصر وأبواق هذه الجماعات وكتائبها الإلكترونية للكذب وبث الشائعات والافتراءات ، وتشجيع قياداتها لذلك ، وتحصن الكثير منهم خلف حسابات وهمية هو عين النفاق ، وأكبر إساءة إلى الإسلام في تاريخه ، وأنهم قد وصلوا إلى أقصى درجات الانسلاخ من الإنسانية السوية ، فقد سئل أحد النقاد عن أهجى وأقسى بيت قالته العرب في الهجاء ، فقال قول جرير :
إن يغدروا أو يجبنوا *** أو يبخلوا لا يحفلوا
يغدوا عليك مرجليـــــــــــن كأنـهم لم يفــعلوا
وحقًا كما قال نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” إذ لم تستح فاصنع ما شئت” ، ناهيك عن دعوة هؤلاء المجرمين إلى العنف واستحلال الدماء واستباحة الأموال ، ودعوتهم إلى هدم الأوطان وإشاعة الفوضى ، حيث يقول الحق سبحانه : ” وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ “، مما يستوجب كشف كذب هذه الجماعات وعمالتها وخطرها على الدين والوطن .