تفاعل دولي واسع مع حملة الأوقاف المصرية هذا هو الإسلام
-
بوابة اليوم السابع :
صور.. علماء مصر بـ60 دولة يشاركون بحملة الأوقاف هذا هو الإسلام..
ودول مشاركة بـ20 لغة لمحاصرة التطرف..
جامعتان بأوغندا وكازخستان تبثان منهجية الأزهر..
الوزارة : وسطيتنا حفزت دول للمشاركة
يشارك أئمة الأوقاف المصرية، بـ60 دولة، مع أئمتها داخل الجمهورية، مع عدد من القطاعات الدينية الوسطية المشهود لها ببلدان العالم فى حملة الأوقاف العالمية “هذا هو الإسلام” بـ20 لغة، بخطب ودروس ولقاءات تقدم فكر الإسلام ورؤيته لوقف المد المتطرف الذى تنتهجه جماعات التشدد على أنه هو الإسلام، وتقوم باستقطاب الشباب والأطفال بدول العالم.
وتفعيلا للحملة العالمية شارك عدد من أئمة الأوقاف الموفدين إلى الخارج بحملة الأوقاف العالمية للتعريف بصحيح الإسلام ، حيث شارك الشيخ محمد حسن عطية مدير المركز الإسلامي المصري بدار السلام بندوة بمسجد ماكوندي بدار السلام بتنزانيا بعنوان : علامات محبة النبي ( صلى الله عليه وسلم ).
كما شارك الشيخ محمد عبد النعيم عبد الباسط سلطان إمام مسجد خالد بن الوليد باثوكيكا دي هيناريس بمدريد بإسبانيا بندوة تحت عنوان : هذا هو الإسلام .
كما شارك الشيخ مصطفى السيد حسان قابيل بندوة تحت عنوان : هذا هو الإسلام بالمركز المصري بمنتفديو بالأوروغواي .وعقدت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازخستان ثلاث ندوات علمية كبرى بمسجد الجامعة بمقر الجامعة ، للتعريف بحملة وزارة الأوقاف العالمية ” هذا هو الإسلام ” للتعريف بصحيح الإسلام .
وعُقدت الندوة الأولى بعنوان : ( الإسلام دين الحضارة الإنسانية ) وحاضر فيها د. محمد الشحات عبد الحميد الجندي رئيس الجامعة ، وعقدت الندوة الثانية بعنوان : ( الإسلام دين الفطرة ) وحاضر فيها الدكتور محمد صلاح مدرس الحديث بالجامعة ، وعقدت الندوة الثالثة بعنوان : ( الإسلام دين التعايش ) وحاضر فيها الدكتور نور العزب مبعوث وزارة الأوقاف بكازاخستان .وشارك عدد من أئمة الأوقاف الموفدين إلى الخارج بحملة الأوقاف العالمية للتعريف بصحيح الإسلام، حيث شارك الشيخ أيمن رمضان كامل محمود إمام مسجد الساحة الخضراء بالخرطوم بجمهورية السودان الشقيقة بندوة للتعريف بصحيح الإسلام .
كما صرح الشيخ أبو بكر إبراهيم رئيس بعثة الأوقاف بالبرازيل بأنه في إطار مشاركة أئمة وزارة الأوقاف الموفدين إلى دولة البرازيل فقد تم تعميم ونشر خطبة الجمعة (هذا هو الإسلام) بالتعاون مع إحدى الجهات بالبرازيل على جميع المساجد.كما تم تنظيم عدد من الزيارات المدرسية وعدد من القاءات المتنوعة لتعريف غير المسلمين بمبادئ الإسلام السمحة، كما سيتم عقد ندوتين كبيرتين للتعريف بصحيح الإسلام بالتعاون مع الجمعيات الإسلامية بمسجد الرحمة بسانتوا أمارو، وبمسجد خالد بن الوليد بساو ميجيل وهما من أكبر المساجد بدولة البرازيل .
كما شارك الشيخ حجاج أحمد الشبراوي محمد موفد وزارة الأوقاف إلى المركز الإسلامي ببوينس أيرس عاصمة الأرجنتين بإقامة عدد من الندوات الدينية للتعريف بصحيح الإسلام .وقامت الجامعة الإسلامية بمبالي بأوغندا بالمشاركة في حملة الأوقاف العالمية ” هذا هو الإسلام ”، حيث قام الدكتور أحمد علي محروس البابلي موفد وزارة الأوقاف بأوغندا بإقامة عدد من الندوات الدينية بالجامعة الإسلامية للتعريف بصحيح الإسلام .
وضمن فعاليات حملة الأوقاف المصرية عالميا قام الدكتور عاصم محمد أمين عبد الرحيم بعقد ندوتين علميتين حواريتين ، الأولى بمسجد الجامعة الإسلامية الأوغندية مع طلاب الجامعة ، وقام بالترجمة إلى اللغة الأوغندية الدكتور زياد صالح أستاذ الشريعة ورئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة ، والثانية بقاعة اللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بأوغندا وحاضر فيها كل من : الدكتور عاصم محمد أمين عبد الرحيم والدكتور علاء جمال والدكتور أيمن عثمان .
كما التقى وزير الأوقاف، 60 طالبا وافدا من 11 دولة أفريقية وأسيوية من الطلاب المسجلين على منحة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وذلك بحضور فضيلة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف .
وقد أكد على أن هذه الحملة تستهدف الوصول بصوت الإسلام الوسطي المستنير لكل الدنيا بكل لغات العالم .
كما أهدى جميع الوافدين المشاركين كتاب الفهم المقاصدي للسنة النبوية ، ليكون زادا لهم في كيفية قراءة السنة النبوية قراءة واعية ، وستدور المحاضرات العلمية حول حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) قبل بعثته وبعد بعثته باعتبارها أنموذجًا راقيًا في جميع الجوانب الأخلاقية والإنسانية ، إضافة إلى جولات ترفيهية وتثقيفية بمدينة الإسكندرية يومي السبت والأحد .
وقال الشيخ جابر طايع المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، إن وسطية مصر ومنهجيتها دعمت الحملة وجعلت اصدقائنا بالعالم يثقون فى الحملة ويدعمونها.
وأضاف طايع، لـ”اليوم السابع”، تلقينا خطابات تأييد ومشاركة من روسيا ودول مجاورة كصربيا وعدد من كبار علماء العالم، وهذه باكورة تعاون دولى لاطلاق مشروعات لاحقة تطلق دوليا فى مواجهة ومحاصرة التطرف ووحدة مواقف المسلمين نحو قضايا تنفع العالم بأسره.
-
صحيفة الرؤية الإماراتية :
الإسلام قطعة ذهب
أطلقت وزارة الأوقاف المصرية خلال هذا الشهر، حملتها العالمية الدعوية لهذا العام بأكثر من 20 لغة، تحت عنوان «هذا هو الإسلام»، لبيان صحيح الإسلام للدنيا بأسرها.
من أجمل ما في هذه الحملة أنها جاءت بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وأنها تنطلق داخلياً وخارجياً خدمة لديننا السمح، ووفاء لصفحته النقية التي شوهت الجماعات المتطرفة جانباً من نقائها ووجهها المشرق.
وقد شدني وأنا أتابع الحملة الميمونة التصريح البليغ للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري: «الإسلام قطعة ذهب لا تحتاج أكثر من أن نجلو ما علق بها، أو ران عليها من بعض الغبار المتطاير أو حتى المتراكم، لأن المعادن النفيسة لا تصدأ ولا يصيبها العطب مهما كانت عوامل الزمن وتداعياته وأحداثه وتراكماته».
كل عاقل ومنصف يعلم بنفسه، ويحتاج أن يعلم غيره صحيح الإسلام، وأنه دين لا يدعو إلى التخريب، لا باسمه، ولا باسم دين غيره، وأن الملتزم به مطيع لربه، سبحانه وتعالى، ومراقب له، جل في علاه، وملتزم بالأوامر الربانية، وواقف عند الذي حدده له، سبحانه، كما أنه متبع لنبي الإسلام، صلوات ربي وسلامه عليه، الذي أمر بالتخلق بمكارم الأخلاق، من رحمة، ورأفة، وحسن معاملة.
الإسلام الذي ينبغي أن يشاع هو ذلك الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر، وهو الذي يهذب النفس من التعلق بالماديات، ويجعلها نفساً لا تعرف الأنانية، ولا السلبية، ولا الشح، ولا البخل، بل تعرف العطاء، والبذل، والأثرة، والإيثار، وهو الذي يضبط انفعالات الإنسان، ويروضه على التحمل، والصبر، والسمو عن كل غضب، قولاً كان أو عملاً، وهو الذي يجعل صاحبه ملتزماً التزاماً سلوكياً مع كل من حوله.
من يعرف حقيقة الإسلام ، سيعرف فيما يعرف أنه دين المروءة، وكف الأذى، ودين يكبح جماح المتطرفين، ويحاصر أفكارهم المنحرفة، ويكسر دوائر التحجر، والجمود، والانغلاق، وسوء الفهم، وضيق الأفق، ودين النضج، والوعي، ودين يحفظ كرامة بني البشر، وينشر السلام بين العالم كله، ورسالته رسالة الإنسانية، والسماحة، والسعة، والمرونة، والتيسير، وما لا يحقق ذلك ليس من الإسلام في شيء، ومن يقول بخلافه، أو يعمل بعكسه، من أبنائه قبل غيرهم، لم يفهم أن الإسلام دين يجمع ولا يفرق، ويوحد ولا يشتت.