![](https://ar.awkafonline.com/wp-content/uploads/2019/11/IMG-20191114-WA0051.jpg)
وزير الأوقاف : الشأن العام قضية أمن قومي ويجب على من يتحدث فيه أن يكون مؤهلًا ويجب أن نسير في مساري الضوابط والتأصيل معًا
![](data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAAAAACH5BAEKAAEALAAAAAABAAEAAAICTAEAOw==)
وأخطر شيء هو الحديث في الشأن العام
باسم الدين دون دراية
في كلمته بجلسة الحوار الوطني التحضيرية الأولى لمؤتمر ( الشأن العام ) الذي عقد بمقر صحيفة الجمهورية بحضور سيادة اللواء/ محمد العصار وزير الإنتاج الحربي ، والدكتور / أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، والدكتورة/ رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب ، وسيادة المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي ، والدكتورة / هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام ، والدكتور / سامي محمد ربيع الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ، والأستاذ / حمدي الكنيسي ، والأستاذ / كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الذي أدار الجلسة ، والأستاذ / سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر ، والأستاذ / عبد الرازق سليم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية ، والأستاذ / علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والأستاذ / عبد الله حسن رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق ، ولواء دكتور / علاء عبد المجيد ، والدكتور / عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية ، والأستاذ / محمد الأبنودي رئيس تحرير صحيفة عقيدتي ، أكد معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة أن قضية الشأن العام قضية أمن قومي ، ويجب على من يتحدث في الشأن العام أن يكون مؤهلًا للحديث فيه ، وإذا كنَّا نبحث عن وضع ضوابط ومقومات الحديث في الشأن العام فإننا نؤكد على أهمية التأهيل والتثقيف الوطني الجاد في هذه القضية ، مؤكدًا أن قضية الشأن العام قضية محورية ، لا تخص الدولة المصرية وحدها ، إنما هي قضية في غاية الأهمية ، يمكن أن يكون تناولنا لها أبعد أثرا في تحديد ضوابط الحديث في الشأن العام ، تفيد منه الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية ذات الاهتمام بالشأن العام ، علمًا بأن هناك جهات شديدة الخصوصية في العالم كله لا يمكن أن تكون كلأ مباحًا للحديث ممن يعلم وممن لا يعلم ، مثل الحديث في الشئون العسكرية ، والشئون الطبية ، مؤكدًا أن من أخطر التجاوزات هي ما يحدث باسم الدين أو الخطاب الديني دون علم أو دراية .