:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

وزير الأوقاف خلال المجلس العلمي وافتتاح أعمال لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:


دور ريادي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجال التأليف
والترجمة والنشر وإقامة المؤتمرات الدولية والملتقيات الفكرية

ويؤكد:

نتحول من الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية عامة تتجاوز حدود المحلية إلى العالمية

أ.د/ أحمد عمر هاشم :

يثمن جهود معالي وزير الأوقاف الدعوية وتفانيه في العمل

ويؤكد :

إنجازات المجلس الأعلى العلمية لا يماري فيها أحد
ويدعو إلى دعم المشروع الحضاري الذي يتبناه وزير الأوقاف

أ.د/ آمنة نصير:

تشيد بما قدمه معالي وزير الأوقاف للمرأة في المجالات المختلفة

في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير وتحديث أُطر عملها ، والتحول من الخطاب النمطي التقليدي إلى عمق قضايا المجتمع إنسانية كانت أم اجتماعية ، لا سيما في خطبة الجمعة واختيار موضوعاتها عقدت الوزارة حوارًا مجتمعيًّا موسعًا يعد هو الأول من نوعه حول خطتها الدعوية بشأن خطبة الجمعة ، بغية الوصول إلى خطة دعوية ووطنية متميزة تسهم في التحول بقضايا التجديد من ثقافة النخبة إلى ثقافة عامة يكون لها أثرها في بناء الشخصية الوطنية الواعية ، وسعيًا نحو خطابٍ عقلاني وثقافي ، واستكمالًا لجلسات الحوار المجتمعي ، عقدت وزارة الأوقاف المجلس العلمي الثالث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مع السادة أعضاء المجلس ورؤساء لجانه العلمية والثقافية والإعلامية والتثقيفية المستنيرة ، لإعداد الخطة الدعوية لخطبة الجمعة اليوم الأحد 3/ 11 /2019م برئاسة معالي وزير الأوقاف أ. د/ محمد مختار جمعة ، وقد شارك في هذا اللقاء نخبة من المسئولين والعلماء والمفكرين من أبرزهم : أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، و أ.د/ أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء، و المستشار/ جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق ، و أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ، و أ.د/ آمنة محمد نصير عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق ورئيس لجنة الأسرة والطفل بالمجلس ، و أ .د/ سيد فليفل العميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفريقية ورئيس لجنة الشئون الأفريقية السابق بمجلس النواب ، و أ .د/ عمرو حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب ، والسادة رؤساء وأعضاء اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ولفيف من السادة الصحفيين والإعلاميين.
وخلال اللقاء أكد معالي وزير الأوقاف أ. د/ محمد مختار جمعة أن المجلس العلمي التابع للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يضم قامات علمية ووطنية كبيرة ، مما كان له أثر طيّب في إحداث حراك فكري وثقافي ، لا سيما وأن النتاج الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في العام الماضي في مجال النشر كان نتاجًا عظيمًا، حيث تم نشر (17)مؤلفًا جديدًا، كما تم إعادة طبع (38) مؤلفا آخر .
كما بين معاليه جهود الوزارة في الترجمة لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام لدى الغير، حيث بلغ عدد الكتب المترجمة في العام الماضي “14” كتابًا ، ولم يقف الأمر على ترجمة الكتب فحسب بل تعدى إلى خطبة الجمعة التي تترجم بفضل الله تعالى إلى “18” لغة أسبوعيًّا مقروءة ومسموعة ومرئية ، مما كان له أثر واسع في نشر هذا الفكر الوسطي المستنير في العالم كله.
كما بين معاليه أننا بعون الله تعالى نتحول من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب ، ومن الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية عامة تتجاوز حدود المحلية إلى العالمية ؛ لتحقق ما تتطلبه دقة المرحلة ، وإعداد الإمام إعدادًا متميزًا وتزويده بمهارات التحدث في وسائل الإعلام المختلفة ، ليحقق كل هذا انطلاقة جديدة ، بل وغير مسبوقة تهدف إلى نقلة نوعية وتميز شامل في قضايا تجديد الخطاب الديني .
وفي كلمته ثمن أ.د/ أحمد عمر هاشم جهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الدعوية والمجتمعية ، وتفانيه في العمل، مقدمًا له الشكر على إنجازات المجلس الأعلى العلمية التي لا يماري فيها أحد فهذا أمر مشاهد في المكتبات العلمية ، مضيفًا فضيلته أننا ينبغي أن نضاعف من العمل حتى يمكن تحويل الاستنارة الفردية إلى استنارة جماعية ، وتحويل ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب ، ودعم هذا المشروع الحضاري الذي يتبناه معالي وزير الأوقاف .
وفي كلمتها أشادت أ.د/ آمنة نصير بما قدمه معالي وزير الأوقاف للمرأة من الدفع بها في العديد من المجالات المختلفة ، كما ثمنت هذا المشروع الذي تتبناه وزارة الأوقاف في التحول من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى