الأوقاف : حائط سد ضد الأفكار الإرهابية والتكفيرية والمخالفين لسياساتها
أعلن المستشار / أسامة عبد الجواد نائب رئيس ائتلاف حب الوطن تأييده التام لسياسات وزارة الأوقاف ضد الأئمة المخالفين للتعليمات الدعوية خلال الأشهر الماضية وتحويل الوزارة للمخالفين لتوجيهاتها بشأن خطبة الجمعة من خطباء المكافأة وبعض الأئمة للتحقيق للتقصير في أعمالهم الدعوية .
وقال ” عبد الجواد ” فى بيان له أصدره اليوم : إن أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لم يتوان لحظة في اتخاذ القرارات الحاسمة لتحرير وزارة الأوقاف من جميع التيارات والجماعات الإرهابية والتكفيرية ، وجهوده الكبيرة والناجحة في هذا المجال خاصة فيما يتعلق بملف تجديد الخطاب الديني والمواجهة الحاسمة ضد كل من يثبت أنهم لهم أي علاقة أو ميول لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التيارات والجماعات الإرهابية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة .
ووجه المستشار / أسامة عبد الجواد تحية قلبية لوزارة الأوقاف ووزيرها العالم المستنير فيلسوف تجديد الخطاب الديني الدكتور / محمد مختار جمعة بعد أن قامت الوزارة بالإلغاء الفوري لتصريح لإمام في الإسكندرية امتدح ” أردوغان ” سلطان الدم والإرهاب التركي من على المنبر ، وما فعله في سوريا ، وخالف موضوع الخطبة الموحدة الذى أعلنته وزارة الأوقاف ، معلنا تأييده لسياسات وزير الأوقاف مطالبه باستمرار الضرب بيد من حديد لكل من يحاول استغلال منابر المساجد فى مثل هذه القضايا ، والتأكيد على جميع المسئولين على مستوى الجمهورية بعدم تمكين المخالفين والمحولين للتحقيق من صعود المنبر أو إلقاء الدروس أو إمامة الناس في المساجد ، وأنّ تمضى الوزارة في التعامل بحسم مع أي مخالف مهما كان أمره ، وأن يتم توقيع عقوبات رادعة ضد جميع المخالفين ، ولا يتم السماح لأحد مخالف للفكر الوسطي من صعود المنابر ، وكذلك لا يتم السماح لأي شخص يعارض تعليمات الأوقاف الدعوية والإدارية.
وأعرب المستشار / أسامة عبد الجواد عن ثقته الكاملة فى قدرة ونجاح واستمرار الدكتور / محمد مختار جمعة فى محاربة الأفكار الإرهابية والتكفيرية لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة ، مشيدا بسياسات الدكتور / محمد مختار جمعة فى إدارة جميع الملفات والقضايا الخاصة بوزارة الأوقاف بجميع قطاعاتها ومؤسساتها ومديرياتها على مستوى الجمهورية بجميع مدنها ومراكزها وقراها ومناطقها النائية ، خاصة فيما يتعلق بالتوسع فى المدارس القرآنية، والعلمية ، والمراكز الإسلامية والقوافل الدعوية .