وزير الأوقاف خلال المجلس العلمي الثاني وإطلاق الحملة العالمية (هذا هو الإسلام ) للتعريف بصحيح الإسلام ( بعشرين لغة ) الإسلام دين البناء والتعمير
ويؤكد :
وزارة الأوقاف تمتلك مشروعًا فكريًّا حضاريًّا عصريًّا
ولا يمكن لأي جهة أن تعمل منفردة أمام المخططات العالمية
والجماعات المنحرفة حاولت أن تحدث قطيعة بين العلماء والشعوب
في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية في بيان صحيح الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي صدرتها الجماعات المتطرفة عن ديننا الحنيف ، وفي ضوء دور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير ، ومواجهة الفكر المتطرف عُقد اليوم الخميس 17 / 10 / 2019م المجلس العلمي الثاني بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني لإطلاق الحملة العالمية للتعريف بصحيح الإسلام ( بعشرين لغة ) طوال شهر ربيع الأول بعنوان : (هذا هو الإسلام ) بحضور د/ محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين ، والقاضي د/ أحمد عطيّة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني ، و د/ علي جمال بنجور وزير الشئون الإسلامية الغيني ، والشيخ/ مولود دودتيش مفتي صربيا ، والكاتب والمفكر السعودي د / عبدالله فدعق ، و د / محمد البشاري عميد معهد ابن سينا بفرنسا ، و د/ أبو بكر دوكوري مستشار رئاسة الجمهورية للشئون الإسلامية ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو عضو كبار شخصيات منظمة التعاون الإسلامي ببوركينا فاسو ، والشيخ/ علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية ، والشيخ / نفيع الله عشيروف المفتي العام للإدارة المركزية لمسلمي القسم الأسيوي بروسيا ، و د/ جمال أبو الهنود مستشار وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين، و الشيخ/ صلاح المستاوي من كبار علماء تونس ، وعدد من السادة الأئمة والسادة الصحفيين والإعلاميين.
وفي بداية كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أنه ينبغي جعل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حدثًا تثقيفيًّا خاصًّا ، وقد اخترنا أن تكون حملة الأوقاف العالمية هذا العام تحت عنوان : (هذا هو الإسلام) فالإسلام دين رحمة وتسامح وسلام .
وفي سياق متصل أشار معاليه إلى أن انطلاق حملة “هذا هو الإسلام” بعشرين لغة من لغات العالم ليصل الدين الصحيح والإسلام الوسطي بما يحمله من رحمة وتسامح إلى دول العالم المختلفة ؛ ليتأكد للعالم كله أن الإسلام ليس دين قتل ولا دين إرهاب ولا دين ظلم ، مشيرًا معاليه إلى أن وزارة الأوقاف ترجمت أكثر من 100 كتاب لمختلف لغات العالم ، وكذلك تقوم الوزارة أسبوعيًَا بترجمة خطبة الجمعة إلى ثماني عشرة لغة وذلك لنشر الفكر الوسطي المستنير ، كما تقوم الوزارة بعقد الندوات والمسابقات والمحاضرات بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام ، ومع عدد من الصحف الوطنية لنشر الفكر الوسطي الصحيح .
وفي ختام كلمته أكد معاليه أن دورنا الحقيقي يكمن في التعاون لبناء فكري حضاري يتسق مع واقع عصرنا ، نقدمه أنموذجا للعالم بأسره ، وأن وزارة الأوقاف تمتلك مشروعًا فكريًّا حضاريًّا عصريًّا ، ولا يمكن لأي جهة أن تعمل منفردة أمام المخططات العالمية ، مما يتطلب منا أقصى درجات التعاون لنشر صحيح الإسلام .