خلال الجلسة الختامية لفعاليات المؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية :
الشكر لوزير الأوقاف والمشاركين في المؤتمر
ويؤكد :
موضوع المؤتمر غاية في الأهمية
ويؤسس لبناء دولة قوية
ويعزز دور مؤسساتها
وزير الأوقاف :
الشكر للسيد رئيس الجمهورية
لرعايته للمؤتمر الذي أثمر نجاحًا كبيرًا
نتائج أبحاث المؤتمر تلخصها وثيقة القاهرة للمواطنة
اختتمت مساء أمس الاثنين 16 / 9 / 2019 م فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان : “ فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية ” برعاية السيد الرئيس /عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وبرئاسة معالي وزير الأوقاف أ.د /محمد مختار جمعة ، ومقرر المؤتمر أ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تضمنت الإعلان عن التوصيات التي انتهى إليها المؤتمر ، والذي انعقد يومي الأحد والاثنين 15، 16/ 9 / 2019م بفندق (جراند نايل تاور ) بالقاهرة.
وفي بداية الجلسة توجه أ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بخالص التحية والتقدير لمعالي وزير الأوقاف أ.د/محمد مختار جمعة ، وكل من ساهم بالبحوث والأطروحات العلمية للمؤتمر، مؤكدًا أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية حيث إنه يؤسس لبناء الدول وتعزيز دور مؤسساتها؛ فبناء الوطن يعد من الألويات التي تضمن للأفراد والمجتمعات الأمن والأمان ، كما أنه يحافظ على تنمية الأفراد والمجتمعات فكريًا وسياسيًا، واقتصاديًا.
كما بين سيادته أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اختار من بين الشخصيات أبرزها وعلى مستوى رفيع من الوزراء والمفتين وممثلي الهيئات والمؤسسات الإسلامية بالعالم ، وقد شاهد حضورًا رائعًا وتمثيلاً مشرفًا من خلال الشخصيات والبحوث المقدمة ، التي تواجه الأفكار المتطرفة .
وفي ذات السياق بين سيادته الجهود والإنجازات التي قام ويقوم بها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في شتى المجالات لمواكبة مستجدات العصر ، ومتطلبات المرحلة ، حيث أصدر المجلس العديد من المؤلفات التي تنشر الفكر الوسطي المستنير .
كما ظهر دور المجلس مع السادة الأئمة من خلال المعسكرات التثقيفية والتدريبية صقًلا لمهاراتهم ، واطلاعهم على ما يطرأ على الساحة من مستجدات، وكيفية التعامل معها، كما كان للمجلس دور ملموس في نشر الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المستنير من خلال الملتقيات الفكرية.
وفي ختام الجلسة قدم معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وللسادة الضيوف من علماء الدين والمثقفين والسياسيين والإعلاميين من مختلف دول العالم لمشاركتهم هذا العرس الفكري ، وقد سعدت بهم مصر وبزيارتهم الميدانية لبعض الآثار العتيقة والتي يزيد عمرها عن ألفي عام , وما زالت هذه الآثار شامخة وشاهدة على عراقة وعظمة الحضارة المصرية ، بما يرسخ واقعها التاريخي.
كما أكد معاليه أنه بعد يومين حافلين من العمل الجاد، وشهرين من الإعداد والتحضير ، كانت هذه المشاركة العالمية لأكثر من ثلاثمائة عالم، وقد أسفرت هذه الأبحاث عن نتائج وتوصيات حيوية ، تلخصها وثيقة القاهرة للمواطنة.