وكيل شباب البرلمان : “مختار جمعة” وضع الجميع أمام مسئولياته التاريخية لمواجهة الخونة والعملاء
أشاد الدكتور/ محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والقيادي بحزب مستقبل وطن بتصريحات الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي طالب فيها بدعم الدولة في مواجهة الخونة والعملاء ، وتأكيده أن الحياد في قضايا الدولة خيانة وأنه يجب خلق مناخ رافض للتطرف ، وأن مساعي إسقاط الدولة والتطاول على المؤسسات وتشويهها بغير حق يجب التصدي له.
ووجه ” حسين ” في بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير للدكتور/ محمد مختار جمعة لتأكيده على أننا نحتاج لكل متخصص ، ففي حالة الحرب نحتاج جيشًا على الجبهة ، وجيشًا مدنيا من المتخصصين يخدم الحياة المدنية ، وكل منا جندي في مكانه وأن الجيش محتاج لجيش داخلي ، فهناك فرق النفير مهمتها الدفاع عن الوطن فالجيش ابن الشعب ، ودور كل واحد يكون جنديا في مكانه لنصبح دولة متكاملة…الهواة لما مسكوا كادوا يذهبون بالبلد للضياع والحمد لله أن ربنا أنقذنا وإذا لم نساند الحاكم العادل سنُبتلى بشخص ظالم ، فمساندة الحاكم العادل مطلب شرعي ووطني وديني وإنساني.
مؤكدا أن الدكتور/ محمد مختار جمعة وضع الجميع أمام مسئولياته التاريخية للدفاع عن مصر وقائدها الزعيم البطل الرئيس/ عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية وجميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع المخاطر والتحديات والمؤامرات التي تواجه مصر داخليا وخارجيا .
وقال الدكتور/ محمود حسين : الحمد لله على ما حققته مصر بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي من إنجازات ومشروعات قومية كبرى في جميع أنحاء البلاد ، والحمد لله فالشعب المصري العظيم كان ولايزال وسوف يظل مؤيدا ومساندا بكل قوة لجميع سياسات الرئيس السيسي داخليا وخارجيا .. ويكفى هذا الشعب العظيم أن الرئيس السيسي في مختلف زياراته الخارجية يؤكد وبكل فخر واعتزاز أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي لما حققته مصر من إنجازات غير مسبوقة.
كما أشاد الدكتور/ محمود حسين بحرص الدكتور /محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على مواجهة الإرهاب من أجل الحفاظ على الأوطان وطرح ومناقشة هذا الملف على مائدة المؤتمر الدولي ال 30 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى ينعقد يومي 15 و 16 من شهر سبتمبر الجاري بالقاهرة تحت عنوان :” فقه بناء الدول…رؤية فقهية عصرية” بحضور نحو ثلاثمائة عالم من مصر ومختلف دول العالم ، بمشاركة دولية واسعة وعلى مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة وقيادات المؤسسات الدينية الرسمية من مختلف دول العالم ، ومناقشة علماء العالم لأكثر من أربعين بحثا خلال جلسات المؤتمر التي تعقد على مدار يومين كاملين ، وذلك لتنسيق الجهود في نشر الفكر الوسطي المستنير ومواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته دوليا ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام ، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف والجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة.