:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

وزير الأوقاف خلال اجتماعه لمناقشة الخطة البحثية والدعوية لقضايا التجديد :
أكاديمية الأوقاف الدولية
أصبحت علامة بارزة في الداخل والخارج

والمرحلة المقبلة مرحلة العمل البحثي الجاد

لتجديد الخطاب الديني

ويؤكد :

نريد أن نتحول في قضايا التجديد

من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية

  في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بقضايا التجديد التي تسهم في بناء دولة قوية وطنية , وتفعيل دور البحث العلمي الجاد بما يتعلق بتجديد الخطاب الديني عقد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الأحد  25 / 8 / 2019م  اجتماعا  بكل من الإدارة المركزية للسيرة والسنة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بديوان عام الوزارة ، ومدير عام الإرشاد ، ومدير عام التدريب ، ومدير عام المراكز الثقافية ، ومدير إدارة الإعلام ، والمدير الإداري لمركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية ، بحضور أ.د/ أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني ، ود/ السيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة ، وذلك لمناقشة الخطة البحثية والدعوية في قضايا التجديد ، ودراسة الأمور المستجدة دراسة علمية عصرية واعية مستنيرة ، ومناقشة الاستعداد للمؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية : ” فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية “، والذي سيعقد يومي الأحد والاثنين ١٥ , ١٦ من سبتمبر القادم بإذن الله تعالى .

  وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتناول قضية في غاية الأهمية حيث إن الدين لا يقام إلا في وطن آمن مستقر يحمله ويحميه , ولابد من إعلاء‏ المصلحة الوطنية العامة على المصالح الخاصة ، كما أن بناء الدول مرهون بالجد والاجتهاد في العمل والإنتاج ، فعلى الإنسان أن يجتهد ويخلص في عمله ، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل البحثي الجاد لتجديد الخطاب الديني، كما أكد معاليه أنه سوف سيتم عقد دورة تدريبية بعنوان: ” أسس البحث العلمي وتحقيق التراث” وذلك لصقل مهارات الباحثين في كتابة الأبحاث العلمية .

  مؤكدًا أننا نحتاج إلى إبراز الصفحات المشرقة النقية والجوانب والمعاني الحضارية لديننا السمح وشريعتنا الغراء سواء فيما يتصل بعمارة الدنيا بالدِّين ، أم فيما يتصل بترسيخ أسس التسامح الديني والتكامل الحضاري وترسيخ أسس العيش المشترك بين بني البشر جميعًا على أرضية إنسانية خالصة ،  موضحًا أننا نريد أن نتحول في قضايا التجديد من حالات الاستنارة الفردية إلى حالات الاستنارة العامة بين جموع الأئمة ، فالمجتمع يرقى بجهود جميع أبنائه ، وفي سياق متصل أشار معاليه إلى أن أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين أصبحت علامة بارزة في الداخل والخارج ، وأن هناك نقلة نوعية في تدريب الأئمة والواعظات .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى