وزير الأوقاف خلال دورة “قضايا تجديد الخطاب الديني والقواعد المهنية ” في تحرير الخبر الديني بأكاديمية الأوقاف الدولية : انطلاقة جديدة تهدف إلى نقلة نوعية و تميز شامل في قضايا الخطاب الديني
وتوسيع المدارك الثقافية للأئمة
والتحول من التميز الفردي إلى التميز الجماعي
مؤكدًا :
أن شعار هذا اللقاء ” يجب أن نعمل معًا “
د/ ضياء رشوان :
كل الشكر والتقدير لوزير الأوقاف
على هذا التعاون المثمر
بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين
أ/ جمال عبد الرحيم :
وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين في خندق واحد
لمحاربة الفكر المتطرف
أ.د/سامي الشريف :
وزير الأوقاف وزير وطني من طراز فريد
في إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين ، والدعم المستمر لنشر الفكر الديني الصحيح ، انطلقت فعاليات دورة ” قضايا تجديد الخطاب الديني والقواعد المهنية في تحرير الخبر الديني ” بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والدعاة وإعداد المدربين اليوم السبت الموافق 13 / 7 / 2019م للسادة محرري الشأن الديني بالصحف والمواقع والمجلات الدينية , بحضور أ/ ضياء رشوان نقيب الصحفيين ، والأستاذ / جمال عبد الرحيم وكيل أول النقابة ، أ.د/سامي الشريف عميد كلية الإعلام سابقًا ، وعدد من السادة الصحفيين والإعلاميين ، وبعض قيادات وزارة الأوقاف .
وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما يخدم العملية الدعوية ، انطلاقًا من الرسالة التي تتبوأها في الحفاظ على المنابر من الاختطاف من أيدي أصحاب الأفكار المتطرفة ، كما أنها تسعى جاهدة على مواكبة مستجدات العصر ، وتطورات الأحداث على الساحة الداخلية والخارجية، موضحًا أن تعاونًا ملحوظًا مثمرًا قائم بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين، لكونه انطلاقة جديدة تهدف إلى نقلة نوعية لشباب الأئمة والدعاة من التميز النوعي إلى التميز الشامل في مجالات كثيرة ، كما تهدف إلى توسيع المدارك الثقافية للسادة الأئمة .
كما أكد معاليه أن الجمع بين المهنية الصحفية والاتصال بالعمل الدعوي ميزة كبيرة لمن يسير في هذا الاتجاه، وبخاصة أننا في أمس الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني، والخروج به من أسلوب الحفظ والتلقين إلى الفهم والتفكير، موضحًا أن الدول لا تقام بالنماذج الفردية مهما كان إبداعها، ولكن بتلاقي النماذج المبدعة وتوحيد جهودها.
وفي كلمته أعرب د/ ضياء رشوان عن كامل سعادته بمبادرة معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة التي تستشرف المستقبل، وتتجاوز الواقع كعادته من خلال التدريب المشترك بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين ، موضحًا أن الداعية أو الصحفي إذا أحسن ما يصنع من خلال قناعاته وفهمه المستنير أصبح المجتمع ذا شأن عظيم ، وأن هذا التعاون والتبادل بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين هو وثيقة ممتددة يتضح آثارها على الفرد والمجتمع ، لاسيما في مجال تجديد الخطاب الديني.
وفي كلمته قدم أ/ جمال عبد الرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين كامل الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لاهتمامه بالصحافة والصحفيين، وتعاونه المثمر لاظهار الحقائق لتحقيق مبدأ الشفافية ، معربًا عن سعادته بهذه المبادرة وهذا التعاون الكبير بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين، مؤكدًا أننا نعمل معًا في خندق واحد مع وزارة الأوقاف لمحاربة الفكر المتطرف.
وفي كلمته ثمن أ.د/ سامي الشريف جهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الذي يثبت دومًا أنه وزير وطني من طراز فريد ، مؤكدً أن هذه المبادرة شديدة التميز والأهمية وتعد نموذجًا للتعاون الثقافي من أجل الارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وأن آليات التطوير والتدريب في الخطاب الديني والإعلامي ينطلقان من قاعدة واحدة.