خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار وزير الأوقاف يؤكد:
نماذج مشرفة قادرة على التحول من الأمية للجامعة
والتعليم الحقيقي هو الأساس
د/عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار:
نثمن جهود وزير الأوقاف وكل الشكر لتعاونه المستمر
ويؤكد:
وزارة الأوقاف محت أمية (4588) هذا العام
وبلغت فصولها ( 2415) فصًلا
وتستحق كل التقدير لجهودها في محو الأمية وتعليم الكبار
في إطار جهود وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع، وفي إطار الدور الإيجابي الذي تقوم به الدولة نحو محاربة العدوين الخطيرين “الجهل” و “الإرهاب” ، وفي ضوء التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار ، وقعت اليوم الأربعاء 3/ 7/ 2019م وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار برتوكول تعاون وتدعيم واستكمال لما هو قائم وللمشاركة في القضاء على الأمية ؛ لما لها من آثار سلبية على كافة مناحي الحياة ، بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف وذلك بحضور د/ عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار , و د/ وفاء زعتر نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار , و أ/ إيهاب أحمد مدير عام العلاقات العامة بالهيئة العامة لتعليم الكبار , و د/ ماجدة خليل مدير البروتوكولات بالهيئة العامة لتعليم الكبار , و د/ وليد حويلة مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار, و د/ السيد مسعد بالمكتب الفني لرئيس الهيئة , وفضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني , و فضيلة د/ نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مساجد القرآن الكريم , و فضيلة د/ السيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية للدعوة.
وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن التعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم يمثل بروتوكول تدعيم واستكمال لما هو قائم بالفعل , مؤكدًا أن فكرة محو الأمية , أو ثقافة محو الأمية الراسخة في أذهان البعض , التي تنتهي عند حدود القراءة والكتابة من المفاهيم المغلوطة التي يجب أن تصحح ، بل لابد أن نُؤصل لفكرة “من الأمية إلى الكلية ” ، موضحًا أنه توجد نماذج لديها القدرة على التعليم الحقيقي والمستمر، وهذه النماذج تستحق التكريم ، كما أن فصول محو الأمية ليست عملية شكلية وإنما هي في تطور جاد ومستمر ، ويجب إظهار النماذج التى تستطيع أن تقول: “أنا كنت أميًا ثم أصبحت مثقفًا واعيًا”، وهذه النماذج المشرفة ستظل حافزًا قويًا لغيرها ، ودافعًا حقيقيًا للتطور والنجاح.
كما أوضح معاليه أن الوعي بمشروع محو الأمية ينبغي أن يأخذ حقه المطلوب مجتمعيًا , كاشفًا معاليه أن وزارة الأوقاف لديها حتى الآن (2415) فصًلا لمحو الأمية ، كما أن لدينا بيانًا تفصيليًا بكل ما يتعلق بفصول الدراسة، ومتابعة ذلك على أرض الواقع ، وأن الوزارة استطاعت وفق بيانات وإحصائيات عن الهيئة العامة لتعليم الكبار محو أمية (4588) في هذا العام . إضافة إلى أن الوزارة بها (2415) فصًلا ، و (44517) دارسًا .
كما أكد معاليه أننا نسعى للتعليم الحقيقي الذي ينتقل من ثقافة الكم إلى ثقافة الكيف، وهذا يطرح رؤية جديدة لوزارة الأوقاف , ومستمرة فيها لمتابعة البيانات المركزية لهذا المشروع ,كما أن لدينا نظامًا منتظمًا وصارمًا ، والامتحانات شبه مركزية ، وذلك للاستفادة والتحول المنشود ، مما يؤكد أنه لا مجال إلا للمتميزين ، ولا مجال إلا للتعليم الحقيقي.
وفي ختام كلمته أكد معاليه أن من تزييف الوعي وضع صفة للإنسان ليست واقعية، فيجب وضع الأمور في نصابها ؛ ليقطع الباب على كل الدخلاء.
وفي كلمته ثمن د/ عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار جهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في دعمه المتواصل لمعالجة قضايا المجتمع لاسيما محو الأمية ، موجهًا الشكر لمعاليه لوعية الكامل بآليات العمل بمحو الأمية وكيفية إدارتها ، وأن وزارة الأوقاف لم تتوان ولم تتأخر في التنسيق والتطوير في هذا المجال والتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ليس وليد اللحظة ، وفي هذه الآونة هو تعاون موسع بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار.
كما أكد سيادته أن قضية محو الأمية قضية مجتمعية ، حيث إن عملية محو الأمية تنقل الشخص من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة الوعي، وهو واجب وطني يشترك فيه الجميع.
وفي ذات السياق أكد سيادته أن وزارة الأوقاف تحمل على عاتقها محو الأمية الدينية من خلال المزج بين محو الأمية الهجائية ومحو الأمية الدينية أو أمية الوعي، وذلك دور عظيم قطعت فيه وزارة الأوقاف شوطًا كبيرًا من خلال جهود معالي أ.د/ وزير الأوقاف.
وفي ختام اللقاء تم توقيع البروتوكول بين فضيلة الشيخ/ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف وبين د/ عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وفي نهاية توقيع البرتوكول أهدى د/ عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار درع الهيئة العامة لتعليم الكبار لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لإسهامات الوزارة البارزة في مشروع تعليم الكبار.