وزير الأوقاف: ٣٠ يونيه شكلت رفضا شعبيا للجماعات الإرهابية ، وكانت بداية النهاية لها ، وعلينا عدم السماح بعودة إرهابها مرة أخرى حرصا على ديننا من أن يشوهوه ووطننا من أن يحاولوا اختطافه مرة أخرى
حتى لا ننسى جرائم الجماعة الإرهابية وما اقترفته من إجرام في حق الشعب المصري عبر تاريخها الأسود المليء بالدم والخيانات والغدر ، وما صدر عن مكتب إرشادها على لسان مندوبه في رئاسة الجمهورية رئيس جماعة الأهل والعشيرة آنذاك مما عرف بالإعلان الديكتاتوري المسمى زورا وبهتانا بالإعلان الدستوري المكمل ، مع أنه لا علاقة له بالدستور ولا بالقانون ، ولا يضاهيه في ديكتاتوريته سوى ما كان من فرعون حين قال: “أنا ربكم الأعلى” ، وقال: “ما أريكم إلا ما أرى” ، حتى ضج الناس جميعا وضاقوا بهم وبإجرامهم وإقصائيتهم التي لم يعرف التاريخ مثلها ، وإيوائهم واحتضانهم للعناصر الإرهابية من كل حدب وصوب ، فخرج الشعب المصري عن بكرة أبيه لافظا لتلك الجماعة الإرهابية الخائنة العميلة المجرمة الضالة ، فشكل خروجه رفضا شعبيا واضحا لجماعة الإرهاب والشر ، وبداية النهاية لها ، وكشف حقيقتها الإجرامية ، حيث أخذت عناصرها المجرمة تحرض على القتل وتدمير الأوطان ، مرددين أن الوطن ليس سوى حفنة تراب وأنه لا قيمة له ، وعلينا ألا ننسى ما حاولت الجماعة أن تفتحه على وطننا العزيز من أبواب السقوط والفوضى ، كما علينا أن نعمل جادين على عدم السماح بعودة هذه الجماعة الخائنة إلى المشهد أو تمكن أي من عناصرها الضالة المجرمة من أي مفصل من مفاصل العمل العام ، لأنهم خطر داهم حيث حلوا وحيث كانوا ، طبيعتهم الغدر والخيانة والكذب ، كما علينا أن نعمل وبكل قوة على استعادة أي خطاب عملوا على اختطافه ، وأن نرد الناس إلى صحيح الأديان وسماحتها وإلى معاني الولاء والانتماء الوطني بكل ما تعنيه هذه العبارات من معان.