*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

وزير الأوقاف: ٣٠ يونيه شكلت رفضا شعبيا للجماعات الإرهابية ، وكانت بداية النهاية لها ، وعلينا عدم السماح بعودة إرهابها مرة أخرى حرصا على ديننا من أن يشوهوه ووطننا من أن يحاولوا اختطافه مرة أخرى

أ.د/ محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف

   حتى لا ننسى جرائم الجماعة الإرهابية وما اقترفته من إجرام في حق الشعب المصري عبر تاريخها الأسود المليء بالدم والخيانات والغدر ، وما صدر عن مكتب إرشادها على لسان مندوبه في رئاسة الجمهورية رئيس جماعة الأهل والعشيرة آنذاك مما عرف بالإعلان الديكتاتوري المسمى زورا وبهتانا بالإعلان الدستوري المكمل ، مع أنه لا علاقة له بالدستور ولا بالقانون ، ولا يضاهيه في ديكتاتوريته سوى ما كان من فرعون حين قال: “أنا ربكم الأعلى” ، وقال: “ما أريكم إلا ما أرى” ، حتى ضج الناس جميعا وضاقوا بهم وبإجرامهم وإقصائيتهم التي لم يعرف التاريخ مثلها ، وإيوائهم واحتضانهم للعناصر الإرهابية من كل حدب وصوب ، فخرج الشعب المصري عن بكرة أبيه لافظا لتلك الجماعة الإرهابية الخائنة العميلة المجرمة الضالة ، فشكل خروجه رفضا شعبيا واضحا لجماعة الإرهاب والشر ، وبداية النهاية لها ، وكشف حقيقتها الإجرامية ، حيث أخذت عناصرها المجرمة تحرض على القتل وتدمير الأوطان ، مرددين أن الوطن ليس سوى حفنة تراب وأنه لا قيمة له ، وعلينا ألا ننسى ما حاولت الجماعة أن تفتحه على وطننا العزيز من أبواب السقوط والفوضى ، كما علينا أن نعمل جادين على عدم السماح بعودة هذه الجماعة الخائنة إلى المشهد أو تمكن أي من عناصرها الضالة المجرمة من أي مفصل من مفاصل العمل العام ، لأنهم خطر داهم حيث حلوا وحيث كانوا ، طبيعتهم الغدر والخيانة والكذب ، كما علينا أن نعمل وبكل قوة على استعادة أي خطاب عملوا على اختطافه ، وأن نرد الناس إلى صحيح الأديان وسماحتها وإلى معاني الولاء والانتماء الوطني بكل ما تعنيه هذه العبارات من معان.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى