*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

ملخص الحلقة رقم (26) بعنوان : (تعدد طرق الخير في الرسالة المحمدية ) لوزير الأوقاف من برنامج :” في رحاب الروضة النبوية”

من فضل الله (عز وجل) على عباده أن فتح لهم بابالفضل وباب الخير واسعًا ، لاسيما في شهر رمضانالكريم ، فمن صامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم منذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدممن ذنبه ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، لا يوافقها عبد مؤمنولا امرأة مؤمنة يسأل الله خيرًا إلا أعطاه الله إياه .

ولقد فتح الله (عز وجل) أبواب الخير وجعلها واسعة ،فمن ضعف عن باب كان له في باب آخر متسع ، فمن كانمن أهل الصلاة دخل من باب الصلاة ، ومن كان من أهلالصدقة دخل من باب الصدقة ، ومن كان من أهل القرآندخل من باب القرآن ، ومن كان من أهل الصيام دخل منباب الريان ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) :” من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء“.

فأبواب الفضل واسعة فاغتنمها ، وإذا فُتح باب منالخير فعلينا أن نغتنمه ، ونحن في شهر تضاعف فيهالحسنات ، من أدى فيه نافلة كان كمن أدى فريضة فيماسواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضةفيما سواه.

ومن رحمة الله تعالى وفضله أن جعل طرق الخيرواسعة ، ومجالاته متعددة ومتنوعة ، يقول نبينا (صلى اللهعليه وسلم) :” كل سُلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تَعْدِلُ بين اثنين صدقةٌ ، وتُعِينُ الرجلَ في دابتِه فتَحملُهُ عليها أو تَرفعُ له عليها متاعَهُ صَدَقَةٌ ، والكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ ، وبكل خُطْوَةٍ تمشيها إلى الصلاة صدقةٌ ، وتُميط الأذَى عن الطريق صدقةٌ “.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى