خلال تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بوكالة أنباء الشرق الأوسط
فضيلة الشيخ / جابر طايع :
وزارة الأوقاف بذلت جهدًا ملموسًا
في العناية بالقرآن الكريم وحفظته
والقرآن إنارة واستنارة للقلب والعقل معًا
في إطار المشاركات الثقافية والاجتماعية والعناية بخدمة القرآن الكريم والاهتمام بحفظته , شاركت وزراة الأوقاف اليوم الخميس الموافق 23 / 5 / 2019م في حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف للسنة الخامسة على التواليللعاملين بالوكالة وأبنائهم , تشجيعًا لهم على حفظ القرآن , بحضور فضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني نائبًا عن معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة , والسيد الأستاذ / علي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس التحرير ، و أ/ نزار العطيفي نائب رئيس الوكالة و رئيس لجنة النشاط الاجتماعي والثقافي والمشرف على مسابقة القرآن الكريم ، وعدد من السادة الصحفيين والإعلاميين بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إضافة إلى الفائزين من المتسابقين وبعض أولياء أمورهم.
وفي كلمته نقل فضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني تحيات معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة , والذي يشرفني اليوم أن أكون نائبًا عن معاليه في المشاركة في هذا الحفل الكريم , موجهًا فضيلته الشكر لوكالة أنباء الشرق الأوسط على رعايتها والاهتمام بحفظة القرآن الكريم , وتنظيمها مثل هذه المسابقات.
كما أكد فضيلته على أن التنافس في الخير أمر مطلوب في شتى أمور حياتنا ؛ لاسيما حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه والسنة النبوية المطهرة ؛ لأن القرآن الكريم يعصم الإنسان من الزيغ والانحراف , وهو إنارة واستنارة للقلب والعقل معُا , مشيرًا فضيلته إلى أن وزارة الأوقاف بذلت جهدًا ملموسًا في العناية بالقرآن الكريم وحفظته ؛ وذلك من خلال تنظيم المسابقات , ومعاهد معلمي القرآن الكريم , كما قامت بتفعيل دور الكتاتيب , وافتتاح العديد من المدارس العلمية و القرآنية من أجل حفظ كتاب الله وفهم معانيه ، وكذلك ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية، حتى لا يتم استدراج النشء تحت مسمى تحفيظ القرآن، وتشويه عقول الأطفال والسيطرة عليهم , وذلك لحفظ أبنائنا وبناتنا من الأفكار المتطرفة والأخذ بأيديهم إلى الطريق الوسطي والبعد بهم عن طرق التشدد والغلو.
وفي ختام كلمته أوضح فضيلته أن هذا الجهدَ عملُ مبارك , مؤملًا الاستمرار فى العناية بالقرآن الكريم وفهم معانيه ومراميه.