خلال لقائه بالأئمة الدارسين بأكاديمية الأوقاف الدولية
وزير الأوقاف يوصي الأئمة بمزيد من الاجتهاد في العمل
خلال الشهر الكريم
ويؤكد :
الدين لا يقام إلا في دول مستقرة ، ولا بد له من دولة تحميه
ويجب التفرقة بين فقه الدولة وفقه الجماعة
ولابد أن نتحول من السلبية إلى الإيجابية
في إطار الدور التوعوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك ، عقد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم السبت 4 / 5 / 2019 م بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين اجتماعًا بالسادة الأئمة الدارسين بالأكاديمية ، لمتابعة خطة العمل الدعوي والاستعداد لشهر رمضان المبارك ، وذلك بحضور الشيخ/ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات ، ود/ أشرف فهمي مدير عام التدريب ، ولفيف من قيادات الدعوة بالوزارة ، وعدد من السادة الأئمة ، والصحفيين والإعلاميين.
وفي بداية كلمته هنأ معالي وزير الأوقاف أ.د/محمد مختار جمعة السادة الأئمة بقدوم شهر رمضان المبارك ، مؤكدًا أنه فرصة إيمانية ودعوية يجب اغتنامها ، بحيث يحرص الإنسان على تحقيق مرضات الله تعالى في هذا الشهر الكريم، فإنه لا يدري أيأتي عليه عام آخر أو لا ؟ .
كما أشار معاليه إلى أنه لا بد من التوازن بين جميع العبادات ، فشهر رمضان عبارة عن عبادة محضة من صيام وقيام وزكاة ، وعبادة عامة بعمارة الكون وصناعة الحياة ، ومن أولى الواجبات على المسلم أن يكثف جميع طاقاته للاجتهاد في هذا الشهر المبارك ، مؤكدًا معاليه أن الدين لا يقام إلا في دول مستقرة آمنة ، ولا بد له من دولة تحميه ، فالفوضي لا يمكن أن تبنى بها الدول ، ولا بد أن ندرك أنه لا دين بلا دولة ، ومصر هى القلب النابض للدين الإسلامي والعروبة ، فكل ما يقوي الدولة يقوي الدين .
وفي ختام كلمته أكد معاليه أننا يجب أن نتحول من السلبية إلى الإيجابية وأن ندافع عن الحق ، فالصراع بين الحق والباطل دائم ومستمر ، ولا بد للحق من قوة تحميه .