*:

قافلة علماء الأزهر والأوقاف على منابر العريش بشمال سيناء

 

أدّى أعضاء القافلة الدعوية لعلماء الأزهر والأوقاف خطبة الجمعة اليوم 7/2/2014 بشمال سيناء حول دور الشباب في بناء الوطن وقدم روّاد المساجد الشكر لفضيلة الإمام شيخ الأزهر أ.د/ أحمد الطيب ولمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة وطالب جموع المصلين بكافة المساجد التي ألقيت فيه الخطب بمزيد من القوافل وتكرارها لأنهم في حاجة إلى رجال الأزهر والأوقاف في ظل هذه الظروف التي تشهدها البلاد لمواجهة الفكر التكفيري الهدام الذي يقبله عاقل ولا يقره شرع .وخطب فضيلة أ . د / رمضان محمد محمود حسان الأستاذ بجامعة الأزهر بمسجد النصر موضحا أن الإسلام اعتنى بالشباب عناية كبيرة فمدحهم وأثنى الله في القرآن الكريم عليهم وهناك نماذج للشباب في القرآن الكريم يجب أن يأخذهم شباب اليوم قدوة لهم مثل فتية الكهف وموقف نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام. كما ألقى د/ محمد خليفة , خطبته بمسجد الأبطال وذكر أن كل شاب مسئول عن شبابه وعن عمره يوم القيامة انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه،  وألقى الشيخ / عبد الباسط عمارة : خطبته بمسجدالقرماني حيث بين أن النبي صلى الله عليه وسلم ولّى أسامة بن زيد إمرة الجيش وهو ابن الثامنة عشرة من عمره , فلا بأس أن نعطي الشباب فرص القيادة فهم القوة العقلية والبدنية فاستوصوا بالشباب خيرا فإنهم أرق أفئدة وإن الله تعالى بعث نبيه بالحنيفية السمحة فحالفه الشباب وخالفه الشيوخ، وتحدث    الشيخ محمد نجيب التهامي في خطبته بمسجد أم القرى قائلا: إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرضى لأمته أن يكون فيها كسالى أو ضالون أو مخربون. ومن على منبر مسجد جمعية تحفيظ القرآن الكريم وجه الشيخ محمد البسطويسي الشباب إلى الاستفادة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ” إني لا أخاف على أمتي جوعًا يقتلهم أو عدوًا يجتاحهم وإنما أخشى عليهم أئمة مضللين إن أطاعوهم أو عصوهم قتلوهم” فعلى الشباب أن يعوا جيدًا ذلك الأمر . وألقى د/ أشرف فهمي , خطبته بمسجد أبو بكر الصديق مشيرا إلى أن المجتمع لا يستغني عن الشباب كما لا يستغني عن الشيوخ فأمة بلا شباب أمة محكوم عليها بالضعف والهزيمة وأمة بلا شيوخ أمة محكوم عليها بالفشل فيجب أن تكون هناك علاقة بمتبادلة بين الشباب والشيوخ تقوم على الاحترام والمودة والمحبة والنصح والإرشاد. ومن الجدير بالذكر أن روّاد هذه المساجد تقدموا بخالص الشكر_ عقب صلاة الجمعة_ لفضيلة الإمام شيخ الأزهر أ.د/ أحمد الطيب ولمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لرعايتهما الكريمة لهذه القوافل وطالب جموع المصلين بكافة المساجد التي ألقيت فيه الخطب بمزيد من القوافل وتكرارها لأنهم في حاجة إلى رجال الأزهر والأوقاف في ظل هذه الظروف التي تشهدها البلاد لمواجهة الفكر التكفيري الهدام الذي لا يقبله عاقل ولا يقره شرع .

 

المركز الإعلامي لوزارة الأوقاف

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى