خلال لقائه بوفد الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
وزير الأوقاف :
الوزارة ترجمت خطبة الجمعة إلى 15 لغة أجنبية
وأكثر من 60 كتابًا لنشر صحيح الإسلام ومواجهة الأفكار المتطرفة
د/ نور فريدة عبد مناف نائب رئيس الجامعة الإسلامية :
تشيد بتجربة الأوقاف في نشر صحيح الإسلام وحركة الترجمة الواسعة
كما تشيد بتجربة وزارة الأوقاف المصرية في استثمار مال الوقف
وتؤكد على ضرورة الاستفادة من هذه التجربة في نشر صحيح الإسلام
التقى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الثلاثاء 23 / 4 / 2019م بديوان عام وزارة الأوقاف بوفد من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا ، بحضور السيد/ ايزال بن أنوال مستشار شئون التعليم بسفارة ماليزيا ، والدكتورة/ نور فاريدة بنت عبد مناف نائب رئيس الجامعة الإسلامية، ولفيف من قيادات الوزارة.
وخلال اللقاء أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن الوزارة لديها تجربة قوية في الحفاظ على مال الوقف وتنميته واستثماره ، فقد استطاعت الوزارة حصر جميع الأوقاف المصرية في أضخم أطلس وقفي في العالم ، حيث خرج في 92 مجلدًا فيه بيانات الوقف التفصيلية ، كاشفًا معاليه أن عائدات الوقف تنفق في ثلاثة محاور أساسية : الأول على الأنشطة الدعوية ، والثاني: على عمارة وصيانة المساجد ، والثالث : في مجال البر وخدمة المجتمع وفق شروط الواقفين .
كما أكد معاليه أن الوزارة تهتم اهتمامًا كبيرًا بالواعظات ودورهن الدعوي ، مضيفًا أنه تم إنشاء أكبر أكاديمية دولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين مجهزة على أعلى مستوى ، مبينًا معاليه أن الوزارة تقوم الآن بترجمة خطبة الجمعة إلى خمس عشرة لغة ، كما ترجمت أكثر من 60 مؤلفًا إلى اللغات المختلفة ، لتوضيح صورة الإسلام الوسطي المستنير، ومحاصرة ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية ، حيث إن التحدي الأكبر يبدو في نقطتين، الفهم الصحيح للإسلام ، ومحاصرة الأفكار المتطرفة ومواجهتها بصفة مستمرة .
وخلال اللقاء أشادت الدكتورة/ نور فريدة عبد مناف بتجربة وزارة الأوقاف المصرية القوية جدًا في مواجهة الفكر المتطرف، قائلة :” نحن نتعلم منها الكثير”، وسوف ننقل تجربة الأوقاف الرائدة في نشر صحيح الإسلام.
وقد أهدى معالي وزير الأوقاف رئيس الوفد وكل أعضائه نسخًا من إصدارات الأوقاف المترجمة فكانت محل إشادة واسعة من الوفد كله .