وزير الأوقاف في حقوق بنها : مناقشة دكتوراه حول مسئوليات وسلطات رئيس الجمهورية أكبر دليل على صحة المناخ السياسي ومناخ الحريات في مصر وأمور السياسة وقيادة الدول من المتغيرات
والدساتير مبنية على المصلحة الوطنية وعقد المواطنة وليست نصوصًا قرآنية
ودساتير المراحل الانتقالية تتأثر بطبيعة المرحلة وغالبًا ما تحتاج إلى التعديل
والمقارنة بين دساتير اليوم وآراء الفقهاء السابقين غير دقيقة
وينبغي أن تكون المقارنة بين المتشابه زمنًا
فتكون بين الدستور العصري والسياسة الشرعية العصرية
وليست بين عصر حالي وعصور سابقة
أي حكم يحقق العدل ويمنع الفساد ويوفر حرية المعتقد للناس فهو حكم رشيد
أ.د/ محمد أنس قاسم :
يشيد بجهود معالي وزير الأوقاف لتطوير وزارة الأوقاف
ونشر الفكر الوسطي المستنير
ويؤكد :
كل إنسان في مصر يشعر بالتطور الذي
حدث بوزارة الأوقاف في عهده
أ.د/ محمد منصور حسين حمزة :
يشيد بمعالي وزير الأوقاف
صاحب الفكر الوسطي المستنير
والإنجازات المتميزة خاصة في مجال البر وتجديد الخطاب الديني
ومكافحة الإرهاب والتطرف وإقامة المدارس القرآنية والعلمية
وكذلك جهود معاليه في إنشاء أكاديمية الأوقاف الدولية
لتدريب الأئمة والواعظات
ويهدي درع الكلية لمعالي وزير الأوقاف
تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير
رأس معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجنة المناقشة والحكم المشكلة لمناقشة الباحث / محمد الشحات إبراهيم منصور ، وموضوعها: مسئوليات وسلطات رئيس الجمهورية في ظل دستور 2014م دراسة مقارنة بالفقه الإسلامي .
وشارك في المناقشة كل من :
1- أ.د/ محمد أنس قاسم جعفر رئيس جامعة بني سويف الأسبق ومحاقظ بني سويف الأسبق أيضًا.
2- أ.د / محمد منصور حمزة عميد كلية الحقوق جامعة بنها.
3- أ.د/ منصور محمد أحمد وكيل كلية الحقوق بشبين الكوم جامعة المنوفية.
وحضر المناقشة معالي الدكتور/ علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وعدد من السادة المستشارين والسادة الأئمة وعدد من الباحثين وطلاب جامعة بنها.
وخلال المناقشة أكد معالي الوزير أن مناقشة دكتوراه حول مسئوليات وسلطات رئيس الجمهورية أكبر دليل على صحة المناخ السياسي ومناخ الحريات في مصر ، وأمور السياسة وقيادة الدول من المتغيرات ، والدساتير مبنية على المصلحة الوطنية وعقد المواطنة ، وليست نصوصًا قرآنية ، ودساتير المراحل الانتقالية تتأثر بطبيعة المرحلة وغالبًا ما تحتاج إلى التعديل ، والمقارنة بين دساتير اليوم وأراء الفقهاء السابقين غير دقيقة ، وينبغي أن تكون المقارنة بين المتشابه زمنًا فتكون بين الدستور العصري والسياسة الشرعية العصرية ، وليست بين عصر حالي وعصور سابقة ، كما أكد معاليه أن الإسلام لم يضع قالبا جامدا لنظام الحكم ، وإنما وضع قواعد عامة من أهمها تحقيق العدل وتوفير حرية المعتقد والعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين في إطار الإمكانات المتاحة ، فمتى تحققت هذه المبادئ العامة كان الحكم سديدا رشيدا ، وتفصل القوانين المنظمة هذه القواعد العامة بما يضبط ويضمن تحقيقها وتحقيق أمن المجتمع وسلامه العام.
وأكد معاليه أن تصرفات النبي (صلى الله عليه وسلم) في إدارة الدولة تختلف فإنه لم يكن نبيًا فحسب ، وإنما كان نبيًا ورسولًا وحاكمًا ، وقائدًا عسكريًا ، فما تصرف فيه باعتباره نبيًا ورسولًا فيما يتصل بشئون العقائد والعبادات والقيم ، والأخلاق ، وصح نسبته إليه (صلى الله عليه وسلم) أُخذ على النحو الذي بينه (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه ، ولا يختلف أمر البيان فيه باختلاف الزمان أو المكان ، لأنه من الأمور الثابتة.
أما ما تصرف فيه النبي (صلى الله عليه وسلم ) بصفته نبيًا وحاكمًا ، أو بصفته نبيًا وقائدًا عسكريًا ، أو بصفته نبيًا وقاضيًا ، فهو تصرف باعتبارين : باعتباره (صلى الله عليه وسلم ) نبيًا ، وحاكمًا أو نبيًا وقائدًا ، ومما تصرف فيه النبي(صلى الله عليه وسلم) باعتباره قائدًا عسكريًّا قوله (صلى الله عليه وسلم) : “من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه” فلا يجوز لأحد الآن أن يفعل ذلك، فإذا قتل إرهابيًّا في مواجهة إرهابية فلا يجوز له أن يقول : أنا أولى بسلاحه أو سيارته وهاتفه وما كان معه من أموال ، لأن تصرف النبي (صلى الله عليه وسلم) كان بصفته حاكمًا وقائدًا عسكريًّا ، إنما يلتزم في ذلك بما تنظمه القوانين والدساتير العصرية ونظام الدولة ، فالعلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون، بل هى علاقة تكاملية.
ومن جانبه أشاد أ.د/ محمد أنس قاسم جعفر أستاذ القانون العام ومحافظ بني سويف الأسبق بجهود معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لتطوير وزارة الأوقاف ونشر الفكر الوسطي المستنير مؤكدًا أن كل إنسان في مصر يشعر بالتطور الذي حدث بوزارة الأوقاف في عهده، مشيرًا إلى أنها كانت عصية على التطوير في فترات سابقة.
وتحدث أ.د/ محمد منصور حسين حمزة عميد حقوق بنها وأستاذ القانون العام مشيدًا بمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة صاحب الفكر الوسطي المستنير والإنجازات المتميزة خاصة في مجال البر وعلى جهوده في تجديد الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب والتطرف وإقامة المدارس القرآنية والعلمية وكذلك جهود معاليه في إنشاء أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، كما أهدى سيادته درع الكلية لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير ، والتطوير الكبير لوزارة الأوقاف الذي تم في عهده.
وفي ختام المناقشة اقترحت اللجنة منح الباحث درجة الدكتوراه في الحقوق بتقدير ممتاز.