في حفل ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم السادسة والعشرين لعام 1440 هــ – 2019م
وزير الأوقاف :
كل الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية
على رعايته لهذه المسابقة
ويؤكد :
مصر بلد القرآن وستظل كذلك
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
والمسابقة أنموذج عالمي للشفافية
أ.د / أسامة العبد :
القرآن يخدم العالم بأسره
ونحن بحاجة إلى حفظة القرآن الكريم
فلا تطرف ولا تشدد ولا إرهاب لديهم
الصحفي الكبير / فريد إبراهيم :
جهود وزير الأوقاف العلمية والإدارية محل تقدير
ومؤلفات وزير الأوقاف لا غنى عنها لأى إمام أو مثقف
برعاية كريمة من السيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي ، وبرئاسة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اختتمت مساء يوم الأربعاء 27/3/2019م فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم السادسة والعشرين بأكاديمة الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات , بحضور أ.د / أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب , والنائبة / أماني عزيز وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لحضورها ، والسيدة / ياسمين الحصري , وقيادات وزارة الأوقاف , ولفيف من السادة الأئمة والدعاة , والسادة الإعلاميين والصحفيين وكبار الكتاب ، وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم , وقدم للحفل الإعلامي / عمرو توفيق.
وفي بداية كلمته وجه معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر إلى السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته لهذه المسابقة واهتمامه بالقرآن وأهله , كما وجه الشكر للنائبة أماني عزيز وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب لحضورها , وتعتبرهذه لمسة إنسانية تستحق الشكر والتقدير, كما أكد معاليه أن مصر بلد القرآن وستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نزل بمكة والمدينة , وطبع بالشام , وقرئ بمصر ، مؤكدًا أن المسابقة أنموذج عالمي للشفافية .
وفي ذات السياق أكد معاليه أن إطلاق اسم الشيخ / محمود خليل الحصري (رحمه الله) على المسابقة زاد من شأنها وجمالها , ومن قيمة شهادات الناجحين فيها, كما أعلن معاليه عن تكريم ثلاثة من أوائل الدورات التدريبية من العاملين بهيئة الأوقاف المصرية , وأوائل مسابقة الأوقاف التي نظمت بالتعاون مع جريدة الجمهورية بمناسبة المولد النبوي الشريف , معلنًا الإعداد لمسابقة رمضانية كبرى تكون عالمية بالتنسيق بين الأوقاف وجريدة الجمهورية , ونؤمل أن تكون الهيئة الوطنية للإعلام شريكًا كبيرًا فيها بإذن الله (تعالى) .
ومن ناحية أخرى أشار معاليه إلى أن القارة الأفريقية قادرة على النهوض والمنافسة العالمية في جميع المجالات في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي , مبينًا أن 80% من الفائزين بالمسابقة هم من قارة أفريقيا , وقد أُجريت الاختبارات لكافة المتسابقين بحيدة ونزاهة وعدالة.
كما أكد معاليه على أهمية العمل الإنساني المشترك الذي يحقق خير البشرية وسعادتها , وأن يحل خطاب المحبة والرحمة والسلام محل الكراهية والبغضاء ، وفي سبيل تحقيق ذلك أخرجت كتاب (الحوار الثقافي بين الشرق والغرب) وذلك لاعتماد منهج الحوار والسلام بديلًا للصدام والحرب.
وفي كلمته أكد أ.د / أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أننا بحاجة إلى حفظة القرآن الكريم , الفاهمين لمقاصده , فلا تطرف ولا تشدد , ولا إرهاب لديهم , وأننا بحاجة إلى أن نقف مع دولتنا وقفة تكامل وتضامن , ونشر السماحة القرآنية , قال تعالى: ” وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ” , فلا إرهاب ولا تعصب ولا تطرف في الإسلام , مؤكدًا أن الإسلام دين رحمة وعدل وحب وسلام , مطالبًا علماء الأوقاف بنقل معاني رحمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، مشيرًا إلى فضل القرآن وأهله قائلًا : إن كان نهر النيل يخدم بلادًا معينة ويرويها ؛ فإن القرآن يخدم العالم بأسره.
وفي كلمته ثمن أ/ فريد ابراهيم نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية جهود معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فقد ملأ الدنيا علمًا , وقام بجهود إصلاحية كبيرة , ناصحًا بقراءة كتبه , وواصفًا كتاب الوزارة الذي يتكلم عن الحج بإشراف معاليه بـ (الكتاب الذهبي) , كاشفًا عن أن كتاب (قواعد الفقه الكلية) لا غنى عنه لأي إمام .