خلال برنامج ندوة للرأي بأكاديمية الأوقاف الدولية
د / السيد عبد الباري:
الشكر لوزير الأوقاف على اهتمامه الدائم
لإقامة مثل هذه الفعاليات المباركة خدمة للقرآن الكريم وأهله
ويؤكد :
القرآن يهدف إلى بناء الفرد
والنبي (صلى الله عليه وسلم) ربط بين العقائد والأخلاقيات
د / حاتم جميل السحيمات:
حافظ القرآن لا يمكن أن يخون بلده بل هو محب لها
وثيقة المدينة حفظت الحقوق للجميع
وقد علمنا النبي (صلى الله عليه وسلم) احترام الآخر والتعايش معه
المتسابق / محمد هارون:
علينا أن نقرأ القرآن ونعمل به فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته
المتسابق المصري رأفت عبد الستار:
الشكر لمعالي وزير الأوقاف على اهتمامه بالقرآن وأهله
وأسأل الله أن يكرمه في الدنيا والآخرة كما أكرم أهل القرآن
برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة , وفي إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف , لنشر الفكر الوسطي المستنير , وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام , وقطاع القنوات المتخصصة بالتليفزيون المصري , وعلى هامش فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم السادسة والعشرين , نظمت وزارة الأوقاف مساء يوم الثلاثاء 26/3/2019م ندوة للرأي بعنوان ” القرآن الكريم وأثر فهمه الصحيح في حياة الفرد والمجتمع” بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر – القاهرة , حاضر فيها كل من: د/ السيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بالأوقاف , د / حاتم جميل السحيمات المحكم الأردني , والمتسابق / محمد هارون من نيجيريا , والمتسابق/ رأفت عبد الستار من مصر , وبحضور المحكمين والمتسابقين ولفيف من قيادات وزارة الأوقاف ، وأدار الندوة وقدم لها الإعلامي أ/ تامر عقل الذي ثمن جهود معالي وزير الأوقاف وإطلاقه اسم فضيلة الشيخ/ محمود خليل الحصري على هذه الدورة , وأيضًا لخروج البرنامج من الأكاديمية على هامش المسابقة.
وفي كلمته وجه فضيلة الدكتور/ السيد عبد الباري رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بالأوقاف الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة على اهتمامه الدائم لإقامة مثل هذه الفعاليات المباركة خدمة للقرآن الكريم وأهله , مؤكدًا أن أول ما يهدف إليه القرآن الكريم هو بناء الفرد , موضحًا أن القرآن الكريم عمل على بناء الإنسان من حيث العقيدة , والعبادة والنسك , ومن حيث الأخلاق والفضائل , ليؤمن أن الله واحد وأن البعث حق وأن من وراء الخلق يد القدرة ، قال تعالى: ” يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا” , مبينًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد ربط بين العقائد والأخلاقيات , وحث على إعمال العقل والتفكير , وأوضح فضيلته أن الإسلام بنى الإنسان على العمل والانتاج حتى أن بعض العلماء كان ينتسب إلى حرفته , وأن على الإنسان الصالح أن يعمل للدارين معًا.
وفي كلمته وجه د/ حاتم جميل السحيمات المحكم الأردني الشكر لمعالي وزير الأوقاف على الحفاوة والكرم لأهل القرآن ,وأن هذا ليس بغريب على مصر وأهلها ، مؤكدا أن حافظ القرآن لا يمكن أن يخون بلده بل هو محب لها , ولا يمكن بحال أن يكون صادًا عن ذكر الله (عز وجل) بل هو ناشر لدعوة النبي (صلى الله عليه وسلم) , موضحًا أن وثيقة المدينة حفظت الحقوق للجميع وقد علمنا النبي (صلى الله عليه وسلم) احترام الآخر والتعايش معه , كما بين أن المسلم لا يعتدي ولا يؤذي أحد من الناس ، مؤكدًا أن المسلمين إذا امتثلوا القرآن الكريم صلح الفرد والمجتمع .
وفي كلمته وجه المتسابق/ محمد هارون من دولة نيجيريا الشكر لمعالي وزير الأوقاف على ما قدمه من جهد كبير لخدمة القرآن وأهله ، مؤكدا على أهمية قراءة القرآن الكريم ، ففي الحديث النبوي الشريف يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا” , كما أكد على أن القرآن الكريم كتاب هداية قال تعالى: “ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ”, وأوضح أن علينا أن نقرأ القرآن ونعمل به ، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
وفي كلمته قدم المتسابق المصري/ رأفت عبد الستار الشكر لمعالي وزير الأوقاف على اهتمامه بالقرآن وأهله ، قائلًا : أسأل الله أن يكرمه في الدنيا والآخرة كما أكرم أهل القرآن , موضحًا أن القرآن قد ضبط للمسلم حركته وصوته ، قال تعالى: “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ” , وأمرنا بالأمانة ، قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا” , وكذلك أمرنا بالإحسان في جميع أحوالنا لجميع الناس قال تعالى: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”.