زيارة الوفود الدولية المشاركة بمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم لمسجد الشيخ / محمود خليل الحصري
في إطار فعاليات مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم نظمت اليوم الأحد 24 / 3 / 2019م وزارة الأوقاف المصرية زيارة للمتسابقين المشاركين بمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم ، ويأتي ذلك بمناسبة إطلاق اسم الشيخ /محمود خليل الحصري (رحمه الله) على الدورة السادسة والعشرين واهتمام معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بحفظة القرآن ، وحملة كتاب الله عز وجل ، وكان في استقبالهم السيدة / ياسمين محمود خليل الحصري ابنة الشيخ (رحمه الله).
وقد بدأت الجولة بزيارة متحف مقتنيات الشيخ الحصري حيث قامت السيدة / ياسمين الحصري نجلة فضيلة المرحوم بالترحيب بالمتسابقين معبرة عن بالغ سعادتها لوجودها بين أهل القرآن الكريم ، كما أشادت بجهود وزارة الأوقاف المصرية ووزيرها أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في خدمة القرآن الكريم وأهله .
وقامت بشرح وافٍ للمقتنيات ومن أهمها : ( زيه الأزهري ، ومصحفه الخاص ، وشهادات التقدير ، وإجازاته التي حصل عليها في بداية حياته ، وصورًا تذكارية مع زعماء العالم العربي والإسلامي).
وقد أدى المتسابقون صلاة الظهر بمسجد فضيلة الشيخ / محمود خليل الحصري ، حيث أبدوا إعجابهم بالنقوش والزخرفة الإسلامية التي تبرز جمال الحضارة الإسلامية في العصر الحديث .
وقد عبر المتسابقون عن انطباعهم تجاه المسابقة والزيارة , حيث قال المتسابق : عمر عبد الكريم من دولة الأردن ، إن تراث الشيخ في قلوبنا وعقولنا ، وقد تعلق قلبي بالشيخ وكنت أتمنى أن أراه ؛ فلقد ترك لنا خير موروث وهو تسجيل كتاب الله بصوته , إننا نسمعه آناء الليل وأطراف النهار وكل هذا في ميزان حسناته لقوله تعالى ” وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ” ونسأل الله أن يلحقنا به على خير.
وفي حوار مع المتسابق / هشام بادي من بلجيكا ، قال : لأول مرة أشارك في مسابقة دولية خارج أوروبا ، وقال كلنا نعرف الشيخ الحصري (رحمه الله) ونشعر وكأنه حاضر بيننا الآن بقراءته المؤثرة ، وصوته المميز الذي يدخل القلوب .
وقد عبر المتسابق / عبد الباسط حلو صوصل من دولة تشاد عن سروره بهذه الجولة التي توقف من خلالها على مقتنيات الشيخ الحصري وإنجازاته ؛ وقد أعجبه المسجد وزخرفته الإسلامية الرائعة .
وبسؤاله عن المسابقة أجاب بأنها تحمل من الشفافية ما لم يشاهده في مسابقات أخرى , وقد أُعجب بكلمة معالي وزير الأوقاف ؛ والذي بين فيها ضرورة الفهم الصحيح للإسلام ومحاربته للفكر المتطرف , وهذا ليس بمستغرب على مصر وأهلها وعلمائها.