توضيح هام من وزارة الأوقاف
بشأن ما ذكرته بعض المواقع على لسان المدعو/ سعيد نعمان الذي لقبته بعضو لجنة الفتوى العليا بالأزهر الشريف من تعيين مؤذن أخرس بالأوقاف وبما يثير الريبة ويوحي افتراء بأن هناك فسادًا ومحسوبية , ويثير الرأي العام , ويشككه ظلمًا في مؤسسات الدولة .
أولا : المذكور ليس عضوا بأي لجنة من لجان الفتوى بالأزهر لا العليا ولا غير العليا , ولا علاقة له الآن بأي مؤسسة دينية لا الأزهر الشريف ولا مجمع البحوث ولا وزارة الأوقاف .
ثانيا : الوزارة منذ تولي وزيرها الحالي معالي أ.د/ محمد مختار جمعة لم تعين أي مؤذن على الإطلاق مما ينتفي معه ما أثاره هذا المدعو من الريبة , بل إن الوزارة قد بدأت في البث التجريبي للأذان الموحد تمهيدًا لتعميمه .
ثالثا : نظرًا لما أثاره المدعو من إحداث بلبلة بغير حق فقد قرر فضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني تأكيد منعه من صعود المنبر أو أداء أي دروس دينية بالمساجد أو إمامة الناس بها , وتوجيه الشئون القانونية بالوزارة بسرعة تحرير محضر للمذكور لأن الوقت لا يحتمل إثارة الرأي العام وتأليبه بالتدليس في العرض ، علما بأن الأوقاف كانت قد ألغت ترخيص خطابته في أغسطس 2018م للشكاوى المتكررة ضده .
رابعًا : نؤمل من وسائل الإعلام المحترمة تحري الدقة في وصف من تستضيف من خلال إثبات شخصيته وصفته الوظيفية الحقيقية حتى لا تثير الألقاب غير الصحيحة لغطًا وتضفي على المتحدث هالة ليست له .