*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
من صحافة اليوم الأحد الموافق 3 / 3 / 2019م
- جريدة الوفد :
- جريدة الوطن :
- جريدة الجمهورية :
- جريدة الأخبار :
- جريدة الدستور :
- بوابة اليوم السابع :
الأوقاف تطلق النسخة المترجمة من خطابها الدينى
بـ5 لغات أوروبية وأفريقية وصوتية وبالإشارة لذوى الاحتياجات..
تستضيف 80 أفريقيا الخميس المقبل للدراسة بأكاديمية الدعاة..
وتؤكد : نتطلع لدور عالمى لنشر الفكر الوسطى
كتب إسماعيل رفعت :
تبدأ وزارة الأوقاف فى ترجمة خطبة الجمعة بخمسة لغات أجنبية عالمية هى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسواحيلى، والهوسا، بالإضافة للغة العربية مكتوبة وصوتية، للتوسع فى خطابها لتغطية العالم باللغات الأشهر.
وأوضحت وزارة الأوقاف أن وسائل لنشر خطابها الدعوى من خلال ترجمة الخطبة للغة الإشارة لذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم، كما تبث الخطبة صوتيا باللغة العربية للدعاة المكفوفين لمساعدتهم فى تحضير الخطبة.
وتنتوى الوزارة ترجمة مؤلفاتها باللغات الأفريقية وأبرزها اللغة السواحلى والهوسا، حيث تصدر النسخة السواحيلية من كتاب المنتخب فى التفسير وهو من عدة مجلدات والتى تبدأ فى ترجمته لإصداره قريبا.
كما تستضيف أكاديمية الدعاة يوم الخميس المقبل، أول وفد من الدارسين الأفارقة وعددهم 80 دارسا ضمن 100 دارس على المنحة الأفريقية التى خصصتها الوزارة.
من جانبه أكد الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى والمتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة تتطلع إلى دور عالمى فى نشر الفكر الوسطى.
وأضاف طايع، لـ”اليوم السابع”، أن ترجمة الخطبة باللغات الرئسية والعالمية، خاصة الأفريقية وبالوسائل المختلفة يخدم المهج الوسطى ويكبح جماح التطرف.
وأشار رئيس القطاع الدينى والمتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، إلى أن المتطرفين لا يعملون ولا يتواجدون إلا إذا غابت الوسطية، حيث تستهدف الأوقاف المصرية شغل الساحة خارجيا كما تشغلها داخليا، خاصة إننا نعمل الآن مع الأخوة الأفارقة ولنا تفاهمات واتفاقيات وقبول على الساحة الدولية وفى أوروبا والمنطقة العربية وسيترجم ذلك إلى خطاب ومؤلفات وبث يصل العالم كله.
من جانبه أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على أنه فى ضوء واجبنا الشرعى والدعوى تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف.
قال جمعة: “فى ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمى بين الناس جميعا من خلال تواصل الحضارات لا تصادمها قررت وزارة الأوقاف المصرية نشر خطبة الجمعة أسبوعيا بعدة لغات لا تقل عن خمس لغات أسبوعيا”.
وأوضح وزير الأوقاف، أنه سيتم نشر الخطبة مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة ) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامى بوزارة الأوقاف أسبوعيا.
وأضاف جمعة، أنه سيتم نشر الخطبة مسموعة باللغة العربية، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوى القدرات الخاصة، ونشر ذلك كله على نطاق واسع من خلال موقع وزارة الأوقاف بلغاته المختلفة، وقناة الوزارة على اليوتيوب، وعلى موقع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وموقع أكاديمية الأوقاف، وموقع مركز الثقافة الإسلامية لغات بكل من مسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ ومسجد المينا بمدينة الغردقة.
وزير الأوقاف :
حديث الرئيس للصحافة الأوربية
صادر من قائد عظيم
كتب إسماعيل رفعت :
أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن حديث الرئيس للصحافة الأوربية بضرورة احترام أخلاقنا وإنسانيتنا حديث قائد عظيم ينم عن شجاعة وثقة في الله وفي النفس ، كما أنه أصل لا غنى عنه للحوار الحضاري والعيش المشترك .
وقال جمعة ، ينبغي أن نستفيد من هذه الرؤية الثاقبة من خلال العمل فيما يجمع ولا يفرق وإعلاء قيمة المشتركات الإنسانية بين البشر ، فالأخلاق والقيم الإنسانية التي تكون أساساً للتعايش لم تختلف في أي شريعة من الشرائع، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم : ” إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت “،فأروني أي شريعة من الشرائع أباحت قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، أو أباحت عقوق الوالدين، أو أكل السحت، أو أكل مال اليتيم ، أو أكل حق العامل أو الأجير ، مضيفا أروني أي شريعة أباحت الكذب ، أو الغدر، أو الخيانة، أو خُلف العهد، أو مقابلة الحسنة بالسيئة بل على العكس فإن جميع الشرائع السماوية قد اتفقت وأجمعت على هذه القيم الإنسانية السامية، من خرج عليها فإنه لم يخرج على مقتضى الأديان فحسب، وإنما يخرج على مقتضى الإنسانية وينسلخ من آدميته ومن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.
وتابع وزير الأوقاف ، فى تصريحات صحفية :قد علمنا ديننا الحنيف أن نقول الكلمة الطيبة للناس جميعاً بلا تفرقة ، فقال سبحانه : “وقولوا للناس حسنا ” ، بل نحن مطالبون أن نقول التي هي أحسن ، يقول سبحانه وتعالى : “وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ” ، ويقول سبحانه : ” وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ” (سورة فصلت) ، وفى تعاليم سيدنا عيسى عليه السلام ” من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ” ، إنها لدعوة عظيمة للتسامح في كل الشرائع السماوية لكي تعيش البشرية في سلام وصفاء ، لا نزاع وشقاق أو عنف وإرهاب ، وهو ما نسعى إليه من خلال اعتمادنا للمنهج الحضاري بين الشرق والغرب ، على النحو الذي يحقق سعادة البشرية وسلامها دون تمييز .