تواصل اللقاءات بين فضيلة المفتي ووزير الأوقاف والدكتور أسامة الأزهري
في إطار التنسيق والتعاون المستمر في خدمة قضايا الدين والوطن ونشر صحيح الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، ومواجهة الفكر المتطرف ، وفي ضوء الدور الرائد لمؤسسة الأزهر الشريف اجتمع كل من : أ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية ، وأ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، والدكتور/ أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري التخصصي للسيد رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب وخطيب مسجد الفتاح العليم ، بمكتب فضيلة المفتي ، لمزيد من التنسيق بين جهود جميع المؤسسات الدينية تحت مظلة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر .
وفي بيان مشترك أكدوا أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر قد عبر في كلمته بمؤتمر الأخوة الإنسانية عنا جميعًا وعن تجربتنا المصرية الرائدة والسباقة في نشر التسامح الديني ، والتي كان من أهم ملامحها تعانق مآذن مسجد الفتاح العليم مع كنيسة ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وحرص الدولة المصرية العظيمة بحضارتها العريقة على تحقيق المواطنة المتكافئة بين جميع أبنائها ، لتقدم للعالم كله أنموذجًا رائعًا في التسامح الديني وفقه العيش المشترك بين الناس جميعًا دون تفرقة على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق ، إنما هي المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات والأخوة الإنسانية التي ترسخها الأديان جميعًا.
كما أكدوا على أهمية توسيع دائرة الحوار بين المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والعلمية والتربوية وسائر المؤسسات الوطنية التي تعنى بالمصلحة الوطنية ، والفكر الوسطي ، وبناء الشخصية الوطنية حاملة الفكر وصانعة الحضارة من أجل العمل على رقي وطننا ورفعة شأنه وتبوئه المكانة التي يستحقها بين الأمم الأكثر تقدمًا ورقيًّا في جميع المجالات.