
خلال جلسة كلمات رؤساء وممثلي الوفود والمؤسسات والمنظمات المشاركة في المؤتمر
قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس
للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية
يؤكد :
بناء الشخصية الوطنية لا يتحقق إلا باحترام الدين
مفتي زامبيا :
القدوة مهمة في حياتنا وواقعنا
المستشار الرئاسي للشئون الإسلامية في دولة جنوب السودان :
وزير الأوقاف صاحب فكر مستنير ورؤى سديدة
وعلماء مصر مسئوليتهم عالمية
نائب رئيس جامعة السويس سابقًا :
الاستفادة من تجارب الآخرين تنهض سبيل للنهوض والتقدم
مؤسس مشروع السلام عليك أيها النبي :
وزير الأوقاف صاحب جهد دءوب في الدعوة إلى الوسطية
انطلقت فعاليات كلمات رؤساء وممثلي الوفود والمؤسسات والمنظمات المشاركة في المؤتمر التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، برئاسة سماحة الشيخ/ عبد الهادي القصبي رئيس ائتلاف دعم مصر ورئيس لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب.
وفي كلمته أكد سيادة الدكتور/ محمود صدقي عبد الرحمن الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية على أنه لا توجد ثقافة عربية وإسلامية دون أن يكون الدين هو مكونها الأهم ، وأضاف أن بعض المستفيدين يريدون أن يبعدوا الدين جانبًا ، وأن الجماعات المتطرفة قد اتخذت الدين مطية لتحقيق مكاسب سياسية تخدم أهوائها.
كما أكد فضيلته على أن الفكر المتطرف يجب أن يواجه بالفكر المعتدل الوسطي المستنير لا بفكر متطرف مثله ، فإن المشكلة ليست في الدين بل في الوعي واستنارة العقول.
وفي كلمته أكد د/ عبد السلام العبادي أمين عام مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة على أن مجمع الفقه الإسلامي يبحث القضايا المستجدة ؛ حيث يلتقي علماء المسلمين حتى يبينوا الحكم فيها، وإنه من دواعي سروري أن يصل عدد المشاركين لـ ” 47″ دولة من مختلف دول العالم ، موضحًا أن المجمع ينعقد بصورة مستمرة لينظر الكثير من قضايا الأمة.
وفي كلمته وجه فضيلة السيد/ أسد الله جون موالي “مفتي زامبيا” الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده وتنظيمه لهذا المؤتمر المهم في عنوانه ، مؤكدًا أن القدوة مهمة جدًا في حياتنا وواقعنا ، وإذا أردنا أن نكون قدوة فلابد أن نهتم بالهوية الوطنية ، موضحًا أن الإسلام هو الدين الذي نلتف حوله لأنه العاصم للإنسان من أي خلل أو أفكار متطرفة .
وفي بداية كلمته قدم معالي السيد / جمعة السيد المستشار الرئاسي للشئون الإسلامية في دولة جنوب السودان أسمى معاني الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، والذي عبر في لقاء قريب عن استعداد لدعم دولة جنوب السودان دعمًا غير محدود في كافة المجالات ، كما أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة صاحب الفكر المستنير الرشيد ، والرؤية السديدة القويمة للخطاب الديني ومواجهة الإرهاب.
كما أشار فضيلته إلى أن تنفيذ توصيات المؤتمر هو مسئولية الجميع ، وأن علماء مصر هم المسئولون في المقام الأول أمام الله وأمام المجتمع عن تنفيذ هذه التوصيات ، وأن عليهم عبئًا كبيرًا في مواجهة الفكر المنحرف ، وفي ختام كلمته دعا فضيلته علماء مصر ألا يقفوا عند حدود مصر ، موضحًا أنه ينبغي عليهم الخروج للعالم لينشروا للعالم تعاليم الإسلام السمحة ، فالعالم في أمس الحاجة إلي مصر وعلمائها.
وفي كلمته أكد أ.د/ جمال رجب سيدبي نائب رئيس جامعة السويس سابقًا على أنه من الخطأ أن نظن أن التربية النبوية اقتصرت على تزكية النفوس فقط ، ولكنه أتى بنظام شامل للتربية يخاطب العقل والروح والقلب ، والحقائق القرآنية تؤكد ذلك ، موضحًا أن من أهم الأدوار الملقاة على المعلم هو تربية النشء على قبول الرأي والرأي الآخر ، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين التي حققت نتائج بالغة الأهمية في مجال التعليم.
وفي كلمته وجه د/ ناصر بن مسفر الزهراني مؤسس مشروع السلام عليك أيها النبي، الشكر لمصر حكومة وشعبًا ، كما حيا فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي ، مشيدًَا بكرم هذا الشعب وثراء علمائه وأدبائه ، كما تقدم بالشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهده الدءوب في الدعوة إلى الوسطية ، وعلى التنظيم الرائع لهذا المؤتمر ، وعلى عنوانه الهام والهادف في تلك المرحلة الآنية ، وأضاف فضيلته أن مشروع السلام عليك أيها النبي جاء ردًّا على فكرة منتشرة في معظم كتب السيرة وهي قصر سيرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المغازي والحروب ، وهي في الواقع جزء مهم من السيرة وليست جميعها ، مشيرًا إلى أن السيرة النبوية اشتملت على مواقف عدة تؤكد حب النبي (صلى الله عليه وسلم ) لوطنه ، وأن حب الأوطان من الإيمان.