*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال المؤتمر الصحفي التحضيري
للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين
للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
بعنوان :

” بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم

الدول والحفاظ على هويتها “

وزيـر الأوقـاف :

كل الشكر للسيد رئيس الجمهورية على رعايته ودعمه للمؤتمر

ويؤكـد :

نعيش العصر الذهبي لمفهوم الدولة الوطنية والتسامح الديني

مشروع تنويري ضخم لعام 2019م يسهم في بناء الشخصية الوطنية

أ.د/ محمد الشحات الجندي :

وزير الأوقاف يدعم بقوة الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية

التابعة للأوقاف  بكازاخستان ، ومصر لها دور ريادي في نشر الثقافة الإسلامية

أ.د/ سامي الشريف :

بناء الشخصية الوطنية جزء أساس من الدين

ووزير الأوقاف رجل دولة يؤثر المصلحة العامة ويتبنى مبدأ الشفافية

  برعاية كريمة من سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية, وفي إطار اهتمام وزارة الاوقاف بقضايا التجديد التي تدعم بناء الشخصية الوطنية , وتسهم في خلق جيل واع بقضايا أمته , مدركًا لمستجدات عصره , عقد اليوم الثلاثاء 15 / 1 / 2019م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بفندق كونراد بالقاهرة , والذي تقيمه وزارة الأوقاف بعنوان ” بناء الشخصية الوطنية , وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها” وذلك يومى السبت والأحد 19 ,20 يناير الجاري , وبحضور أ.د/ أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية , وأ.د/ الشحات الجندي رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ( نور مبارك)، وأ/ أحمد عبد الهادي وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية بالمجلس, وأ.د/ سامي الشريف أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف , ولفيف من السادة الصحفيين والإعلاميين والمفكرين والمثقفين .

  وفي كلمته أكد  معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أن هذا المؤتمر يأتي في نطاق عالمي واسع ، يظهر من خلال عدد الدول والشخصيات المشاركة  , مشيرًا إلى  أنه أصبح لدينا مشروع تنويري كبير اتضحت معالمه لبناء الإنسان فكريًا ودينيًا.

  وفي سياق متصل أكد معاليه على أن أهمية المؤتمر تأتي في مرحلة فاصلة، كإشارة للبدء في بناء الإنسان فكريًا وثقافًيا ودينيًا بما يبرز مشروعية الدولة الوطنية ويسهم في الحفاظ على هويتها ، مبينًا أن هناك حاجة ملحة  في بناء الشخصية الوطنية .

  مؤكدا على أهمية التفرقة بين النص المقدس والشروح والحواشي غير المقدسة والأحكام والآراء المبنية  على العرف والعادة , وبيان ما يترتب على تغير الأعراف والعادات , وما قرره الفقهاء في قواعدهم الكلية في هذا الشأن ، مما لا غنى عنه لكل من يتحدث في الشأن والخطاب الديني , وبالتالي نزع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والأفكار وقصرها على الذات الإلهية، والكتاب والسنة ، وكذلك التفرقة بين الثابت والمتغير والأحكام المبنية على هذه التفرقة, مؤكدا أن الخلط بين الثابت والمتغير وعدم التمييز بين الآثار المترتبة على فهم طبيعة كل منهما أحد أهم المشكلات التي تواجه الخطاب الدينى، وأن فهم طبيعة الثابت وطبيعة المتغير وآليات التعامل مع المتغير في ضوء متغيرات الزمان والمكان والأحوال أحد أهم مرتكزات تجديد وتصويب المفاهيم الخاطئة في كثير من القضايا العصرية، فإنزال الثابت منزلة المتغير  هدم للثوابت ، وإنزال المتغير منزلة الثابت طريق الجمود والتحجر .

  مؤكدًا على ضرورة الانتقال إلى دائرة الفهم والوعى، وأننا نحتاج إلى مواصلة إحياء المناهج العقلية فى التعليم وإحلال مناهج التفكير محل مناهج الحفظ والتلقين؛ لأن الجماعات المتطرفة تلقفت البعض بهذه الترهات، حيث بدأت بالتلقين والحفظ في مسائل الأحكام الجزئية , وعدم إعمال العقل والمناقشة؛ لأن العقلية التي تفكر وتناقش لا تنقاد وراء هؤلاء، وأن التقليد الأعمى الذى لا بصيرة له يٌوقع صاحبه في براثن الأفكار المتطرفة والإرهابية.

  وأوضح معاليه أنه مساهمة في بناء الوعي والبناء العلمي أعدّت الوزارة أكبر مشروع تنويري لعام 2019م في عدة مجالات، منها: التأليف والترجمة ، حيث تقوم الوزارة بإصدار سبعة إصدارات متميزة ، وهي: كتاب “بناء الوعي” ، “الكليات الست” لمعالي وزير الأوقاف، و “حماية دور العبادة” , وكتاب ” الإلحاد ومخاطره” ، و  ” الحوار الحضاري بين الشرق والغرب” ، و كتاب ” الشخصية الوطنية وأثره في استقرار المجتمعات والدول”  , كاشفًا معاليه أنه سيتم عقد جلسة نوعية للمرأة تضم سبع عالمات وواعظات ليتحدثن عن بناء الشخصية الوطنية , ونؤمل أن يكون عام 2019 م فيه نقلة نوعية في مجال التدريب من خلال أكاديمية الأوقاف.

   وفي ختام كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أن المؤتمر سيطلق رؤية من مصر حول أهمية تعزيز الشخصية الوطنية، من خلال مناقشة خمسة وأربعين بحثًا , وبمشاركة وزراء الأوقاف والمفتيين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم .

  وفي كلمته  قدم أ.د/ الشحات الجندي الشكر لمعالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعمه للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ” نور مبارك” بكازاخستان ، مشيرًا إلى أن أهمية هذه الجامعة  تأتي وسط دول تريد استعادة دورها الإسلامي, و تقوم مصر بدور ريادي في رعاية هذه الجامعة , وقد أولتها وزارة الأوقاف  كل دعم وتأييد, مؤكدًا أن الرؤية الوسطية هي ؛ إذ إنها تمثل الثقافة الإسلامية الوسطية، بعيدًا عن التطرف , كما أنها سفارة علمية دعوية تعليمية.

  وفي كلمته ثمّن أ.د/ سامي الشريف الدور الكبير الذي يقوم به معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في تبنيه مبدأ الشفافية ، فهو بحق رجل دولة يؤثر المصلحة العامة على غيرها،  مؤكدًا أن اختيار موضوع المؤتمر له أهمية بالغة، فإن بناء الشخصية جزء أساس من الدين لا سيما وأن الشخصية المصرية والعربية قد تعرضت لأحداث أثرت فيها تأثيرًا سلبيًا، كما أن العولمة تريد القفز على هوية الدولة ؛ لذا فقد جاء المؤتمر موفقًا في اختيار عنوانه ووقته.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى