برلماني يشيد بإنجازات الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب ومساندة الأسر الفقيرة
أشاد النائب / حسين أبو جاد عضو مجلس النواب والأمين المساعدللشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن بالإنجازات الكبيرة التي حققتهاوزارة الأوقاف في عام 2018 ، مؤكدًا أنه اطلع على عدد من التقارير الإعلامية حول هذه الإنجازات وتأكد أن الدكتور / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجميع القيادات والعاملين بوزارة الأوقاف وبهيئةالأوقاف المصرية نجحوا في تحقيق إنجازات كبيرة ومتعددة وفيمختلف المجالات.
وقال ” أبو جاد “ : إنه يكفى الدكتور/ محمد مختار جمعة شرفا ما حققه من إنجازات في مختلف القطاعات التابعة لوزارة الأوقاف خاصة فيما يتعلق بالموارد الذاتية المالية الكبيرة والتي كانت سندالتحقيق عدة أهداف بعيدا عن طلب موارد واعتمادات إضافية منالخزانة العامة للدولة ، وأيضا استغلال هذه الموارد لصالح مساعدةالمحتاجين والفقراء وتقديم الدعم المالي اللازم للعديد من الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية ، وأيضا مساعدة جهود الدولة خاصة وزارة الإسكان والمرافق في توفير وحدات الإسكان الاجتماعي والشبابى.
وقال النائب/ حسين أبو جاد: إن وزير الأوقاف الدكتور/ محمد مختارجمعة وكل من يعملون معه يستحقون كل الشكر والتقدير لما حققوه من إنجازات متعددة ولكنني شخصيا انبهرت بثلاث إنجازات في غاية الأهمية ، الأول يتعلق باعطاء أولوية قصوى لتكليفات الرئيس / عبدالفتاح السيسي بتجديد الخطاب الديني ، وكم كان وزير الأوقاف رائعا في تنفيذ هذه التكليفات وبما يتفق اتفاقا كاملا بما جاء فيالكتاب والسنة ، ولذلك أنا شخصيا أطلق على هذا الرجل الشجاع والناجح “ فليسوف وإمام التجديد ” .
وأما الإنجاز الثاني فهو نجاح وزارة الأوقاف والوزير الدكتور/ محمد مختار جمعة في مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله من خلال مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف نجحت في مواجهة الإرهاب من خلال نشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف وإقامة العديد من المراكز الإسلامية والمدارس القرآنية وتحرير منابر المساجد من أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية المتطرفة ، والأهم من كل ذلك هو قدرة الدكتور/ محمد مختارجمعة على الذهاب إلى قلب شمال سيناء ومواجهة الإرهابيين مواجهة مباشرة دون خوف أو تردد ، وكان من على منبر مساجد شمال سيناءأرض الفيروز الطاهرة يواجههم بالكتاب والسنة ، وأن الإرهابيين لادين لهم ولا وطن.
