الأوقاف: مشاركة الشائعة أو نشرها أو الإعجاب بها تحت أي مسمى إسهام في ترويجها
نظرًا لما تقوم به عناصر وكتائب الجماعات الإرهابية من اعتماد عنصر السخرية أو الفكاهة أو التندر نشر الشائعات كوسيلة لترويجها ، فإن بعض الناس ربما ينقلونها نشرًا أو مشاركة أو إعجابًا أو ترديدًا على سبيل النكتة أو الطرفة ونحوهما دون أن يدروا أنهم بذلك يسهمون في ترويج الشائعة التي هي كذب وافتراء وزور وبهتان من جهة ، وغمز وهمز ولمز وتهكم وسخرية من جهة أخرى ، فهي تجمع الإثم والشر من وجوه عديدة ، فعلى كل متدين يتقي الله في دينه وكل وطني شريف يتقي الله في وطنه ألا ينساقوا خلف هذه الجماعات الإرهابية العميلة المأجورة ، بل عليهم أن يواجهوا هذه الشائعات بالحقائق ما وسعهم ذلك ، وأن يسدوا الطريق أمام أصحاب هذه الحسابات والصفحات المغرضة والمشبوهة بحجبها أو حظرها أو حذفها من حساباتهم وسرعة الخروج منها إن كانو مشتركين فيها ، وهو ما يشكل ردعًا لهذه الجماعات والعناصر الضالة العميلة الخائنة التي لا تتقي الله لا في دين أو وطن ، ولا أخلاق لها ولا قيم ولا مبادئ ، مع تأكيدنا أنه من الأسف الشديد أن عناصر متاجرة بالدين تدعي نسبة نفسها إلى الدين والقيم ، والدين والقيم منها براء ، هم من يستحلون هذا الإجرام غير الأخلاقي .
وفي التأكيد على أن كل حروب وشائعات ومحاولات الجماعات الإرهابية لن تزيدنا بإذن الله تعالى إلا قوة وصلابة في الحق والذود عن حياض الدين والوطن أقول شعرًا :
سنخوضُ حربَ كتائبِ الإظلامِ
لندكَّ حِصْنَ جحـــافل الشيطان
ونفــــككُ الإرهابَ دون ترددٍ
ونعالجُ الأســــــقامَ في الأذهان
لا نبتغي إلا رضا ربِّ الــــــورى
وأداء واجــــبنا لـــــدى الأوطان
لا ننثني رغـــم افتراءات العـــدا
من داعش لكــــــتائب الإخوان